هل أنا في علاقة تناسبني ؟
نميل اليوم لتركيز اهتمامنا على العلاقات السامة، على المتلاعبين والمنحرفين الأنانيين. لم نعد مجبرين على انتظار الوصول إلى الأسوأ لنحاول عندها إصلاح علاقاتنا والتساؤل إذا كانت تناسبنا.
هناك عدة إشارات، عدة حالات مزعجة يمكن أن تلوّث علاقة وتمنعكم من أن تكونوا نفسكم، أن تكونوا سعداء ومبتهجين فيها.
إذا كان لديكم شكوككم، إذا كنتم تتساءلون هل العلاقة ( في الحب، في الصداقة، في العائلة…) التي تفكرون بها ، ما زالت تناسبكم، قوموا بالاختبار التالي الذي نقدمه لكم من آي فراشة.
إذا كانت أغلبية الأجوبة ” لا “، فقد حان الوقت لتغيير شيء ما في علاقتكم… ربما عليكم أن تبدأوا بأنفسكم…
• في وجود الشخص الذي أنتم على علاقة به، هل تشعرون بحال جيدة، بأنكم على طبيعتكم ؟
نعم – لا
• عندما يظهر التوتر، هل يساعد الإصغاء والحرص على التواصل بينكما، في التهدئة ؟
نعم – لا
• هل تشعرون أن الطرف الآخر يفهمكم ويحترمكم في هذه العلاقة ؟
نعم – لا
• أنتم لا تشعرون بأنكم ملومون أو غير مفهومين. بالعكس، تعرفون أن الحوار ممكن مع هذا الشخص ؟
نعم – لا
• تضحكون معاً، تمضون أوقاتاً طيبة ببساطة وبدون أدنى دليل يجعلكم تلاحظون بعض الخلل ؟
نعم – لا
• فكرة تمضية الوقت مع هذا الشخص، تجعلكم تشعرون بالخفة والبهجة ؟
نعم – لا
• تتجرأون على التعبير عن حالتكم النفسية، رغباتكم، مخاوفكم بدون خشية من نظرة ” الطرف الآخر ” ؟
نعم – لا
• إذا كان عليكم أن ترسموا عمودين، في العمود الأول تكتبون كل ما تفيدكم فيه هذا العلاقة، وفي العمود الآخر النقاط السلبية، هل تدركون كل الجوانب الإيجابية التي تجلبها هذه العلاقة لحياتكم ؟
نعم – لا
• ليس لديكم أدنى شك في المكانة التي تحتلونها في قلب وحياة “الآخر” (ضعوا علامة على نعم) أو بالعكس، تتساءلون إذا كنتم أولوية بالنسبة ل “الآخر” (ضعوا علامة على لا) ؟
نعم – لا
• تعرفون أنكم معه يمكنكم أن تكونوا على طبيعتكم بشكل كامل بدون خوف من خسارة عاطفة وثقة “الآخر” (ضعوا علامة على نعم). أو بالعكس، تميلون في حضوره إلى محاولة زيادة تقدير أنفسكم حتى تحافظوا على إعجاب وحب الآخر لأنكم تخافون من ألا تناسبوا ما تظنون أن “الآخر” ينتظره منكم (ضعوا علامة على لا) ؟
نعم – لا
هناك طريقة أخرى لمعرفة إذا كنتم في علاقة تناسبكم هي أن تسألوا أنفسكم إذا كنتم في علاقة مثالية. علاقة ترغبون أن تجدوها، أن تتشاركوها… اكتبوا وصفاً، لائحة بكل ما ترغبون أن تجدوه في علاقة واسألوا أنفسكم بعدها إذا كان هذا هو ما تعيشونه في علاقتكم أو لا…
إذا أدركتم أن هذه العلاقة لا تقدم لكم ما تريدونه، ليس عليكم إلا أن تقطعوا العلاقة. ربما بعض التصحيحات قد تنفع…ما دمتم لا تجبرون الشخص الآخر ولا تحاولون تغييره، فالأمر يستحق أن تحاولوا.
هل لديكم أسئلة ؟ شكوك ؟ ملاحظات ؟ اكتبوها في التعليقات.