لم يَعُد بإمكانكِ إنتظاره ليقول لك “أحبّكِ”؟ أتريدين أن تعرفي ما الذي يكنّه لك من مشاعر؟ إليكِ ما عليكِ أن تقوليه له وما عليك عدم فعله من أجل أن تَصِلي إلى أهدافك.
• طمئنيه
بسبب بعض التقاليد الثقافية الإجتماعيّة يمكن للرّجال أن يجدوا صعوبة في التعبير عن مشاعرهم معتبرين الأمر كدليل ضعف وتصرّف لا يتناسب مع الرجولة التي يظن الرجل أن عليه أن يُظهِرَها في كلّ لحظة. طمئنيه من هذه الناحية من وقت إلى آخر: فأن يقول لك إنه يحبّك لن ينقص من رجولته.
من جهة أخرى انتبهي إلى عدم إشعاره بالذنب من خلال طلبك منه أن يعترف بحبّه لك. فبحسب سيلفي بروتاسييف الطبيبة والمحلِّلة النفسية “تُستَخدَم كلمة “الإعتراف” من أجل الإعتراف بخطأ”.
• أظهري له بأنّه يُسعِدكِ
هل أحببتِ العشاء الذي أعَدّه لكِ؟ إذًا قولي له ذلك. أنت تذكّرينه بمكانته بالنسبة إليكِ وبالسعادة التي يجلبها لكِ.
وتحدّد سيلفي بروتاسييف قائلة ” من الضروري أن تقولي له إنه يسعدكِ إن كان ذلك صحيحًا. بهذه الطريقة ستُفهمينه أن هناك أمر ناجح في علاقتكما.” وعندما يطمئنّ من هذه الناحية سيجرؤ على الإفصاح عن مشاعره. ولكن انتبهي: جامليه بطريقة بسيطة ولا تبالغي في الأمر.
• تعلّمي أن تفكّي رموز اهتماماته
إذا كنت من النوع الذي يعبّر شفهيًّا عن مشاعره ليس بالضرورة أن يكون هو أيضًا كذلك. وتذكّر سيلفي بروتاسييف ” بعض الناس يرتاحون في التصرفات أكثر من الكلام. إذًاً لمَ لا تَسعَين إلى فهم حساسيته ومخاوفه من خلال هذه الخصائص بدلًا من أن ترغبي بأن يتصرّف بحسب نموذجك الخاص للعاشق المثالي؟”. ربما إرسال باقة من الورد إلى مكتبك أو مجاملة عن ملابسك أو نظرة حنونة قد تشكّل طرقًا خاصة به للتعبير عن حبّه لك. تعلّمي أن تفكّي رموز لغته وطوّرا معًا طقوسكما للإعلان عن الحب.
• لا تغرقيه بالاعترافات بالحب
بهدف تحفيزه تغرقينه بكلام الحب وبالاعترافات الملتهبة. إزاء هذا الكمّ من الحب سيشعر بأنه مجبَر على القيام بالأمر نفسه بالمقابل من دون أن يرغب بذلك.
وتجنّبي أيضًا أن تقولي له في كل مرّة إنه الرجل الذي تريدينه. تتساءل سيلفي بروتاسييف “ماذا يعني ذلك؟ أنك تريدينه أن يتعهّد لك بالزواج وإنجاب الأطفال والروتين والمصداقيّة؟”. في بداية العلاقة قد يرعبه الأمر ويدفعه إلى الهرب.
• لا تستعجّلي الأمور
ليس من الجيّد أن تستعجّلي الأمور في العلاقة. قبل أن يصيغ الكلام عن مشاعره قد يرغب الرجل بالقليل من الوقت لكي يكون واثقًا من نفسه وبما يشعر به ولكي يكون سعيدًا معكِ بشكل كافٍ. إذًا لا تطالبيه بأن يقول لك إنه يحبّك فقد يؤدّي الأمر إلى إمتناعه عن ذلك وقد يدفعه إلى الانغلاق على نفسه. قد يساعدكما كثيراً أن تفهمي بأن إيقاعه يختلف عن إيقاعك من ناحية الحب.
• تشاركا أوقات الصداقة
الصداقة الجيّدة أمر أساسيّ لسعادة الثنائي. وتفسّر سيلفي بروتاسييف “إذا كان يشعر بالراحة معك سيرغب باستمرار ذلك”. تشاركا الأوقات الجميلة فهذا سيساعدكما على تطوير الثقة المتبادَلة وعلى تخفيف المخاوف التي قد تخلقها أوّل كلمة “أحبّك”. إذهبا إلى السينما أو إلى المطعم وتحدّثا لساعات طويلة قرب النار…بإختصار تعلّما أن تكونا جيّدين معاً كثنائي!