انتشرت أخبار امرأة كادت تفقد حياتها.. لقد بدأ كل شيء عندما أغمي عليها في الحمام .. وقد سبق إغماءتها سوء حالتها الصحية حيث كان شعرها يتساقط وفقدت ظفرين من أظافرها.
بعدما تم أخذها إلى المستشفى ، شخص الأطباء حالتها وقالوا إنها تعاني من التهاب بكتيري حاد أدى إلى صدمة سامّة. والسبب يا للمفاجأة هو استخدام الفوطة السدادة التي توضع داخل المهبل (TAMPON)
لأن وضع هذه المرأة راح يتدهور بسرعة، لم يكن أمام الأطباء إلا حقنها بمادة لإدخالها في غيبوبة مؤقتة بحيث يمكن إنجاح العلاج. بعد 8 أيام خرجت من هذه الحالة مع فقدان للذاكرة . في الواقع لم تتمكن المرأة من تذكر من هي ولم تتعرف إلى بناتها الثلاث.
ولم تتدهور جسدياً فحسب بل تدهورت أيضاً صحتها العقلية.
فقد فقدت القدرة على تذكر الكلمات ولم تكن قادرة على إنهاء جملة. والحقيقة أن شفاءها استغرق وقتا طويلاً فقد احتاجت سنتين حتى تعافت من مرضها.
يقول الاختصاصيون أن استخدام الفوطة أو الحشوة السدادة قد تهدد حياة المرأة عندما تستعمل بالطريقة غير المناسبة. فإذا تركت السدادة ما يزيد عن 8 ساعات، ستؤدي بيئة المهبل الدافئة والرطبة إلى تكاثر البكتيريا المؤذية.