ثمّة نساء تجعلن الرجل يهرب مبتعداً ناجياً بحياته. احذري ألا تكوني واحدة من هؤلاء النساء.
الآنسة “المتزعّمة”: هذه المرأة لا تستطيع أن تساعد نفسها فالفوقية موجودة في حمضها النووي. عندما يقابلها الرجل للمرة الأولى يظن بأن هذا الطبع لطيف وهذه الشخصية مميّزة ولكن لوقت قصير. فحين يبدأ بالشعور كأنه تلميذ في مدرسة اللغة ومعلّمة الثاني إبتدائي تملي عليه ما يجب أن يفعله سرعان ما سيعطي هذه المرأة ورقة الانفصال.
الآنسة “العابثة بقلبه” : تظن هذه المرأة أن قدرتها على العبث بقلب الرجل تمكّنها من تملّكه. ولكن حتى لو كان الرجل مفتونًا بالمرأة الصعبة المنال في بادئ الأمر فإنه سرعان ما يشعر بأن اهتمامه بها بدأ يضعف وأن كل ما يريده هو إنسانة ذكيّة وصادقة. إن لم تلغ هذه المرأة السفن الحربية من لائحة أسلحتها فسوف تغرق هي قبل أن تتمكّن من إغراق سفينته.
الآنسة ” أريد أن أغيّرك”: هذه المرأة موجودة في كل مكان. إنه النوع الذي يحذر منه الرجال (طبعًا هناك بعض الرجال الذين يحبون هذه المرأة بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم). هي تزعم بأنها تحب رجلها كما هو ولكن شيئًا فشيئًا تبدأ بانتقاد كل شيء يتعلق به . أولًا تبدأ بملابسه ثم بنوع الموسيقى الذي يستهويه بعد ذلك تصل إلى أصدقائه وهواياته ولكنه عادة سرعان ما يتخلّى عنها.
الآنسة “الغيورة بصورة مريعة”: هذه المرأة في حالة غير مستقرّة لأنها عديمة الثقة بنفسها. في الكثير من الأوقات تتأثر بالماضي لذا تبقى يقظة لأي شيء قد يثير الشك. عندما يتعرّف الرجل إلى امرأته للمرة الأولى يجدها كفتاة في مأزق فيرغب بطمأنتها بأنه لا يشبه أبدًا ذلك الشاب الخائن الذي من ماضيها. ولكن عندما تبدأ باتهامه عدة مرات في اليوم لا يعود لديه إلا أن ينفصل عنها إذ لا يمكنه أن يمضي حياته مُحاكَمًا بسبب جرائم لم يرتكبها.
الآنسة “أعيش من أجلك وليس لدي أي شيء في حياتي سوى ذلك” : من الصعب على الرجل أن يواعد هذه المرأة ناهيك عن الزواج منها. في بادئ الأمر تغريه فكرة أنها تتنفّس فقط من أجله ولكن سرعان ما يشعر بأنها تغمره باهتمامها كثيرًا لا بل تخنقه. عليك سيدتي أن تجدي أمرًا تفعلينه في حياتك غير انتظاره عند الباب حتى يعود إلى المنزل.
الآنسة ” لدي قضايا أبي”: عادة تواعد هذه المرأة رجلًا يكبرها سنًا وفي العمق هي تبحث عن صورة الأب وليس عن حبيب أو عن زوج. في بادئ الأمر قد يُعجَب الرجل بنظرتها إليه ويدعمها ويجيبها عن كافة أسئلتها ولكن سرعان ما يكتشف أنه يرغب في إقامة علاقة مع امرأة حقيقية وليس امرأة عالقة في سن المراهقة تحاول لفت نظر أبيها.
الآنسة ” أتكلّم مع أمي خمس مرات في اليوم لأخبرها بكلّ شيء”: هذه المرأة التي تضع أمها على قائمة الإتصالات السريعة تبدو كأنها لا تستطيع اتّخاذ أي قرار أو القيام بأي عمل من دون مشورتها. عندما يتعرّف الرجل إلى هذه المرأة لأول مرّة يبدو له الأمر جميلًا أن تكون علاقتها وطيدة مع أسرتها ولكنه سرعان ما يرى أن الأمر مبالَغ به. الرجل لا يريد مشورة أمها في أمور تخصّ حياته.
الآنسة ” صه! لم يكن عليّ التفوه بهذه الكلمات ولكن…”: هذه المرأة تشبه وسائل الإعلام. تحبّ النميمة والثرثرة على الناس كا تحبّ أن تسمع أخبارًا عن الناس. في بادئ الأمر يستمتع الرجل بنكتها وأخبارها ولكن سرعان ما يقلق بشأن ما يمكنها أن تقوله عنه وعن أصدقائه وأهله وراء ظهره.
الآنسة ” مجاراة الجيران”: ترغب هذه المرأة بأن تكون على علاقة جيدة بجميع من تعرفه. فهي تتكلّم باستمرار عمّا يقوم به أو يملكه الآخرون. هذا الأمر يضع الرجل تحت ضغط لا مبرّر له وفي النهاية سيسأم من عدم تقديرها لما تملكه واشتهائها الدائم لمقتنى غيرها.
الآنسة : “لا تأكل”: هذه المرأة نيّقة في طعامها، وتتبع على الدوام حمية غذائية لا تنتهي أو أنها لا تأكل ما يأكله معظم الناس. عندما يتعرّف إليها الرجل لأول مرّة يفكّر في قرارة نفسه بأنها على الأقل لن تصاب بالسمنة ولكن في النهاية سيكتشف أنه ليس أمرًا ممتعًا أن يتناول الطعام وحيدًا. في الواقع يحبّ الرجل تناول الطعام، يحب الأطباق الشهية وتذوّق مختلف الأطعمة وتناول الحلويات وعلى المرأة أن تتناولها معه أيضًا ليشعر بالمشاركة، على الأقل من وقت إلى آخر.
تذكّري دائمًا أن الرجل يريد امرأة سعيدة وعفوية وتتمتع بقيم صالحة لذا ركّزي على إبراز أفضل ما لديكِ.
هل يمكنكم أن تفكّروا بأنواع أخرى من النساء اللواتي يجعلن الرجال يهربون مبتعدين عنهنّ؟
أنا شخصياً أعرف نساءً يجمعن كل هذه الصفات في شخصيتهن. السؤال الذي حيرني بعد قراءة هذه المقالة هو : هل هناك امرأة ليس فيها واحدة من هذه الصفات على الأقل ؟ ننتظر منكم في ifarasha أن تجيبونا في التعليقات.
موقع آي فراشة (Ifarasha)