تطمح أكثرية النساء لأن يحتفظن بجمالهنّ وشبابهن على الرغم من مرور السنين.
ولكن عندما يصبحن في سن الخامسة والعشرين لا مفر من ظهور سلسلة من علامات الشيخوخة التي يمكن رؤيتها على البشرة وعلى الشعر.
يعتبر الكثير من الناس أنه لكي يبقوا محافظين على شبابهم لوقت طويل من الضروري أن يستشيروا طبيبًا أو أن يخضعوا لجراحة تجميلية.
اليوم نعرف أن هناك طرقاً عديدةً لتجنّب علامات التقدّم في السن وتخفيفها من خلال اعتماد حياة سليمة وتطبيق عدة علاجات تحفّز تجدد البشرة.
تم إجراء اختبار على عارضة أزياء فرنسية تدعى يازمينا روسي تبلغ من العمر حوالى 60 سنة بشرتها مشرقة وجسمها أهيف.
منذ فترة نشرت قصتها وكشفت أسرار جمالها التي سمحت لها بالاحتفاظ بشبابها. إكتشفي هذه الأسرار من آي فراشة!
القصة…
في 21 كانون الأول/ ديسمبر الفائت أكملت عارضة الأزياء الفرنسية يازمينا روسي عامها الستين وهي تبدو كشابة في الخامسة والعشرين أو في الثلاثين من العمر.
جسمها أهيف ممشوق ووبشرتها مشدودة لدرجة أنه يصعب تصديق أنها حقًا في الستين من العمر.
الشيء الوحيد الذي يوحي بعمرها هو شعرها الأبيض الذي لم ترد يومًا أن تصبغه على الرغم من العروض التي قدمت لها من شركات تجميلية كثيرة.
أخبرت أن شعرها بدأ يشيب قبل أن تكمل عامها الثاني عشر وعندما أصبحت في العشرين من العمر كان قد أصبح أبيض بالكامل.
بدأت مهنتها كعارضة أزياء في عمر 20 سنة وعملت لدى ماركات مهمة مثل إيف سان لوران (Yve Saint Laurent) و هيرمس (Hermès) وجيل ساندر (Jil Sander).
بعد ذلك عندما أصبحت في 45 من عمرها ذهبت إلى مدينة نيويورك حيث يمكنها أن تجد المزيد من الطلب على عارضات الأزياء الأكبر سنًا. هناك تسنّت لها فرصة العمل لماركة مايسيز (Macy’s) وماستركارد (Mastercard) وماركات أخرى.
واليوم بعد أن زارت أماكن عديدة في جميع أنحاء العالم تعيش روسي في ماليبو.
وهي تتابع عملها في عالم الموضة وإلى جانب ذلك تمارس التصوير الفوتوغرافي وفنون السيراميك وتحافظ على تواصلها القوي مع الطبيعة.
منذ فترة قصيرة أجرت مجلة ستايل(Style) لسانداي تايمز Sunday Times)) مقابلة معها وكشفت روسي عن القواعد الاساسية لحياتها اليومية وعن أسرار جسمها الستينيّ الرائع الذي لم يخضع لأي جراحة تجميلية.
سر يازمينا روسي لكي تكون رائعة في سنها الستين
حتى ولو كان لعارضة الأزياء الجميلة هذه الكثير من الأسرار الجمالية الأخرى إلا أنها شاركتنا أسرارها الأهمّ والمتعلقة بالصحة والجمال على السواء.
– الغذاء
هذه المرأة تتناول دائمًا أطعمة عضوية وتحرص دائمًا على معرفة مصدرها من أجل تجنّب الأغلفة البلاستيكية والأطعمة المصنعة غير الضرورية.
أحيانًا تسمح لنفسها بنزوة فتستهلك الويسكي والمحار والزيتون والجوز والشوكولاته وجوز الهند.
إضافة إلى ذلك هي تبدأ نهارها دائمًا بتناول كوب ماء فاتر مع عصرة حامض وفي بعض الوجبات تأكل الأفوكادو.
– التنظيف والعناية
تستخدم دائمًا منتجات طبيعية وأقنعة منزلية مصنوعة من الفاكهة وزيت الزيتون وبذور العنب.
كما تحضّر بنفسها المواد المقشّرة للجلد وتفضّل الصابون والمنظفات البيولوجية.
وهي تعتبر أن أحد أكبر الأخطاء في الجمال هو الإفراط في الماكياج الذي يغطي البشرة ويسرّع عملية الشيخوخة.
– التمارين
استيقظوا كل يوم باكرًا وتمطّوا ومارسوا التمارين الرياضية فهذا الأمر سهل ومهم جدًا.
يكفي أن تمشوا وتركضوا وتركبوا الدراجة الهوائيّة أو ان تقوموا بأي نشاط يحرّك جسمكم.
تنصح يازمينا بالاستحمام صباحًا ومساءً بالماء البارد لان هذا الأمر يحرّك الدورة الدموية والجهاز العصبي.
– التأمّل
سلامة الروح مهمة جدًا من أجل الحفاظ على سلامة الجسد.
لهذا السبب تؤكّد بطلتنا أن التأمّل هو أحد الدعامات المهمة للصحة.
لا داعي لأن تقوموا بذلك في كافة الأوقات. يمكن للتأمل أن يكون طريقة لإيجاد السكينة والتركيز على ما يهمّكم فعلًا.
– الطب البديل
قد يبدو الأمر لا يصدَق ولكن لمدة 35 سنة لم تتناول عارضة الأزياء أيّ حبة دواء وقامت بمعالجة مشاكلها الصحية بالأعشاب وعلاجات الطب الطبيعي.
إضافة إلى ذلك من أجل حماية البشرة من أشعة الشمس تستخدم غسولًا منزليًا تحضره بنفسها من زيت الحنطة وزيت بذور الجزر وزيت التوت الشوكي.
هذا كله يدلنا على أن للحمية الغذائية السليمة والتوازن العاطفي أثر كبير في الجمال وفي نوعية الحياة بشكل عام.