التكلّم كثيرًا عن الذات هو وسيلة ممتازة لإبعاد الآخرين وخلق غرور كبير. جمعنا بعض المواضيع لكي تأخذوا بضع دقائق من أجل مراجعة أنفسكم قبل إدخالها في محادثاتكم.
إليكم من آي فراشة 5 أسرار شخصيّة يجب ألّا تبوحوا بها أبدًا:
• تفاصيل نمط حياتكم
يحاول أكثريّة الناس أن يتحسّنوا ويحسّنوا نوعيّة حياتهم. جيّد جدًا إذا نجحتم في عدم اكتساب الوزن أو إذا ترقّيتم، ولكن يجب ألا تتباهوا بكلّ شيء أو أن تكشفوا عن كلّ شيء. على الرغم من أن عليكم مشاركة تفاصيل حياتكم مع من تحبّون إلّا أنه إذا كانت سعادتكم تأتي من إطراءات الآخرين فأنتم لا تعيشون حياتكم لأنفسكم.
• الصراعات العائلية
جميع الناس يعانون من مشاكل عائلية ولكن أفراد العائلة الآخرين لا يحبّذون أن يعرف الأشخاص الغرباء وقائع خاصة. بشكل عام إنها مشاكل خاصّة جدًا لكافّة الأشخاص المعنيّين. قد ينزعج أفراد عائلتكم كثيرًا أو قد ينحرجون إذا أخذتم راحتكم في التكلّم عن مشاكلكم المشتركة مع الغرباء. إضافة إلى ذلك فإن السلبيّة لا تساعد على تحسين الوضع. أبقوا هذه المعلومات سرّيّة.
إذا كانت الأمور خطيرة أو إذا كانت السيطرة عليها مستحيلة، هناك فرق بين الحصول على مساعدة وبين المشاركة ذات النتائج العكسيّة. من الجيّد أن تخبروا ما يجري لمعالِجِكم أو لصديقكم لمحاولة الحكم على الموضوع بشكل أفضل. من الجيّد أن تتّصلوا بالشرطة في حالات العنف. ولكن لا يُنصَح بنشر المعلومات فقط من أجل تشويه السمعة.
• مستوى وعيكم
إذا كانت لديكم خبرة أو إذا كنتم تمارسون تمارين الوعي الكاملة التي تمنحكم شعورًا بالاستنارة، هناك طرق أفضل لمشاركة وجهات النظر والمشاعر التي تدلّ بكل بساطة على حالتكم. الأمر نفسه في ما يتعلّق بالتربية والحكمة فإعطاء أمثلة تطفّليّة عن ذكائكم هي وسيلة للحصول على النتيجة المعاكسة. إذا أراد شخص ما أن يعرف مهاراتكم سيسألكم عنها. في انتظار ذلك هذا لا يفيد إلا بإبعاد الناس.
• فعل الخير
إن التكلّم ببلاغة عمّا تفعلون من أجل محاولة أن تكونوا فاعلي خير، يدمّر كافة الجوانب الإيجابية التي كانت موجودة في أعمالكم. كما أنه تقليل من احترام الآخرين لأنكم تقولون إنكم أفضل منهم. من الطبيعي أن تكونوا أشخاصًا جيّدين. لا تنتظروا الإطراءات على هذا فهذا أمر بديهي.
أثناء محاولتكم إعطاء أفضل صورة عنكم للآخرين ستتولد لديهم بعض الشكوك التي لم تكن موجودة بشكل آخر. لماذا تحاولون جعل الناس يظنّون أنكم المثال الأعلى للخير؟ ماذا تخبئون؟
• طموحاتكم الكبيرة
عندما نتكّلم عن أهدافنا المستقبليّة يتلقّى دماغنا هذا الكلام كتحقيق منتِج للوصول إلى هدفنا. لا يهمّ إذا كنتم تفسّرون الفكرة لصديقكم فدماغكم سيشعر بأنه قام بعمل جدّيّ ويقلّ اندفاعه. هناك أبحاث كثيرة تعود للعام 1933 تدعم هذه الفكرة. يعطي الحديث المبالغ به حول هدف ما، شعورًا سابقًا لأوانه بالإنجاز على أساس النيّة.