إن المشي حفاة هو أحد أفضل الطرق لتجنب جلطات الدم. عندما تمشي حافي القدمين تنتقل الكترونات حرة من الأرض الى جسمك. وهذه الألكترونات هي من أهم مضادات الأكسدة للإنسان. فمضادات الأكسدة هذه هي المسؤولة عما وجدته الاختبارات التي تمت عن تأثير المشي حفاة .
فمن تأثيرات المشي حفاة:
* تغييرات إيجابية في خفقات القلب
* انخفاض التغيير في قدرة البشرة على توصيل الكهرباء(المقاومة)،
* انخفاض الالتهابات
وتبين ان المشي حفاة يقدم للإنسان فوائد صحية عديدة منها انخفاض نسبة الالم والالتهابات وتحسين النوم وتبطيء الشيخوخة حتى. ومن أهم الأشياء التي تم اكتشافها حديثاً هو هو قدرة المشي حفاة على تسييل دمك وجعله اقل لزوجة.
والحقيقة ان كل وجه من اوجه امراض القلب والشرايين مرتبطة بارتفاع لزوجة الدم
الخبيران بعلم المشي حفاة : الدكتور ستيفان سيناترا والدكتور جايمس اوشمن ، يقيسان لزوجة الدم مستخدمين طريقة اسمها تيار zeta وهي طريقة نقيس بها سرعة ارتحال خلايا الدم الاحمر في الحقل الألكتروني . عندما تمشي على الارض يرتفع تيار zeta بسرعة وهذا يعني أن أن خلايا الدم الأحمر تمتلك شحنات كهربائية أكبر على سطحها ، تجبرها على الابتعاد عن بعضها بعضاً
المشي حفاة يجعل الدم يتدفق بسهولة ويجعل ضغط دمك ينخفض.
عندما تصبح خلايا الدم الأحمر ألكترونية أكثر ، ينخفض التصاقها ببعضها بعضاً ويقل تشكل اي جلطات. فهي تصد بعضها بعضا كما يفعل مغناطيسان عندما نقربهما على ذات القطب
ليس على جلطات الدم ان تكون كبيرة جداً حتى تقتلك فوراً، لذا يعتقد عدد كبير من الأطباء ان أخذ جرعة صغيرة من الاسبرين يومياً تفيدك ولهذا السبب يصفونه بهذا الشكل الواسع . المشكلة أن العلم لم يبرهن ان الأسبرين يفعل ما يُراد منه ان يفعل من حيث تسييل الدم. فدراسات عديدة تظهر ان للأسبرين مساوئ جانبية خطرة. لذا حاول بكل بساطة ان تسيل دمك بالمشي حافياً يومياً.