يجب أن يكون منزلك مكانًا للإصلاح وليس للتوتّر والتذكير بالأمور غير المنجزة. فحين تجتازين عتبة البيت يجب أن تشعري بأنّك تدخلين إلى مكان للهدوء والراحة وليس إلى ساحة معركة. الأجواء الهادئة البعيدة عن التوتّر والعنف هو ما تحتاجينه أنت وأولادك لكي تقيموا علاقات سليمة وصحيّة. كيف يمكنك التمتّع بهذا الهدوء؟ اتّبعي الخطوات التالية:
1. ابتكري مكانًا سعيدًا
سواء أكان غرفة أو زاوية أو كرسي، خصّص بقعةً في المنزل للسلام والفرح. ويجب أن يعلم كلّ أفراد الأسرة أنّك حين تكونين في ذلك المكان لا تريدين أن يعكّر أحد مزاجك. وفي المقابل خصّصي مكانًا لللأمور غير المسليّة كالفواتير وأوراق العمل ولوائح التسوّق وطلبات الأولاد التي لا تنتهي والمهمات التي عليك إنجازها وكلّ ما يتبعها من توتّر.
2. رتّبي كلّ الأسرّة كلّ يوم
حالة سريرك تؤثّر في حالتك الذهنية وكذلك أسرّة الأولاد إذا كانت غير مرتّبة فسوف يميلون إلى الفوضى. .
3. أنهِ الأعمال المنزلية الأساسيّة كلّ ليلة قبل أن تنامي
اختاري أعمالاً عليك أن تقومي بها كغسل كلّ الصحون أو تعليق الملابس. فهذا الأمر سيساعدك على التمتّع براحة البال والاستيقاظ من دون عجلة في اليوم التالي.
4. افصلي الأدوات الكهربائية عن الكهرباء حين لا تستخدمينها
فموجاتها وأصواتها تحوّل منزلك إلى حقل للنشاط الإلكتروني، ومن الأفضل وضع أجهزة التلفاز والكمبيوتر خارج غرفة النوم للمحافظة على الهدوء.
5. أحِيطي نفسك بالألوان الهادئة
الألوان النارية كالأصفر والبرتقالي والأحمر قد ترفع ضغط الدمّ، فاختار لبيتك الأرجواني والأخضر والأزرق.
6. لا تتكلّمي بصوت عالٍ
لا يمكنك أن تطلبي من أولادك عدم اعتماد العنف والصراخ إذا كنت أنت ووالدهم تصرخون وتتكلّمون بصوت مرتفع.