عندما تحصل جلطة دماغيّة تكون الدورة الدمويّة مسدودة. هذا الظرف يحرم عدّة خلايا دماغيّة من الأوكسيجين والمعادن التي تحتاج إليها. بعد الجلطة الدماغية قد تموت بعض الخلايا العصبيّة الأساسية مسبّبة شللًا نصفيًّا.
أظهرت دراسة علاقة مفاجئة بين العينَين وظهور جلطة دماغيّة فجائية…
العين مرآة الجسد والروح. إنها نافذة يمكن من خلالها أن نحزر الحرارة والمناخ الذي يسيطر على جسمنا. يمكن لهذه النافذة أن تُظهِر بعض الوعكات الصحيّة…إذا لم يكن الدماغ مزوّدًا جيّدًا بالأكسيجين من الممكن أن نشعر ببعض التهيّجات في العينَين وضعف في النظر أو خسارة هذه الحاسّة بالكامل في الحالات السيئة جدًا.
قام باحثون من جامعة سنغافورا الوطنيّة هذه السنة بتجربة ذات نتائج حاسمة. نُشِرَت هذه النتائج في مجلّة Hypertension لجمعيّة American Heart Association وهي تكشف أن حالة العينَين الصحيّة تدل على حالة الأوعية الدمويّة الموجودة في الدماغ.
استنتجت الدراسة أن حوالى 73% من الناس الذين يعانون من أضرار في الأوعية الدموية في شبكية العين ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم قد يصابون بجلطة دماغيّة على الأقلّ مرّة في حياتهم.
إذا لاحظتم أحد العوارض أدناه أو عدّة عوارض استشيروا طبيب العيون قبل ظهور الجلطة الدماغيّة.
إليكم العوارض السبعة المنبئة بجلطة دماغيّة:
– ألم مفاجئ في الرأس من دون سبب
– شلل جهة واحدة من الجسم.
– تعرقل في الكلام أو في اللسان
– تخدير الرِجلّين أو الذراعَين…
– فقدان الوعي
– الإرهاق المستمرّ من دون القيام بأي جهد
– دوار وإغماء
تأتي الجلطة الدماغيّة فجأة إذا كنتم لا تتبعون نظامًا غذائيًا سليمًا ومتوازنًا. الإفراط في التدخين وتناول الكحول والضغط النفسي اليومي وقلّة بل غياب النشاطات الرياضية والإفراط في الأكل الدسم والحلو هي من الأسباب التي ستسدّ جدران الأوردة بالصفائح الدموية.
يمكن أن ترتبط الجلطة الدماغيّة أيضًا بالعامل الوراثي والعمر والجنس (نساء أو رجال). إذا كان أحد والدَيكم يعاني منها يزيد خطر الإصابة بها أيضًا.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها من آي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع من تعرفون.