كيف يحصل الارتجاع الحمضي؟ ترتخي العضلة الصّارة فتتحرّك أحماض المعدة صعوداً، مسبّبة ألماً شديداً. على المدى الطويل، يمكن أن يسببذلك تآكلاً في بطانة المريء الحساسة التي، على عكس معدتك، لا تتحمّل مستويات عالية من الحموضة. ذلك يسبّب ندوباً في الأنسجة تؤدي إلى مشاكل خطيرة في التنفس والبلع. كما يرتبط الارتجاع الحمضي المزمن بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء.
الأدوية المضادة للارتجاع الحمضي، مثل مضادات الحموضة، يمكن أن تفيد بشكل محدود جداً وقد تصبح في نهاية المطاف غير نافعة لأن الجسم يتعلم كيف يعوّض عن الانخفاض السريع في حمض المعدة عن طريق إنتاج المزيد من الحمض. علماً أن مضادات الحموضة، مثل أي دواء آخر أخرى، تؤذي على المدى الطويل الكبد.
من المطمئن أن تعلم أن مضادات الحموضة ليست الخيار الوحيد لديك!
العلاجات العشبية ليست فقط خيارات طبيعية وأكثر أمنا و أرخص ثمناً لتخفيف أعراض ارتجاع الحمضي، بل تعالج سبب المشكلة. علماً أن الارتجاع الحمضي يحصل غالباً بسبب سوء التغذية والعادات الغذائية السيئة والضغط النفسي.
أعشاب تعالج الارتجاع الحمضي Acid reflux
بذور الحلبة
وجد الباحثون أن بذور الحلبة تعمل مثل الاسفنجة التي تمتص حمض المعدة الزائد. وقد وجدت دراسة في الهند أن مستخرجات الحلبة والجلّ المعدّ من بذورها له آثار وقائية مهمّة جداً ضد قرحة المعدة ويمكن أن يعالج قروح الأغشية المخاطية أفضل من عقار “أوميبرازول”. يمكن رشّ بذور الحلبة على الطعام للحصول على فوائدها.
البابونج
هذه العشبة تحدّ من ارتجاع حمض المعدة، وتخفّف آلام المعدة وتشنّجها والغثيان.
يؤخذ هذا العلاج على شكل شاي البابونج مرتين في اليوم.
الزنجبيل
تمتلك جذور الزنجبيل خصائص طبيّة تجعلها تمتصّ حمض المعدة وتسكّن آلامها. يوصي المعالجون بالأعشاب بأخذ كبسولة واحدة من مكمّل الزنجبيل بعد العشاء أو شرب شاي الزنجبيل.
عرق السوس
إذا كنت لا تعاني من ارتفاع ضغط الدم يمكن لعرق السوس أن يكون علاجاً مفيداً للمرضى الذين يعانون من التهاب المعدة وتآكلها ومشاكل الإثناعشري وارتجاع حمض المعدة.
الشمّار
تبيّن أن شاي الشمّار واحد من أكثر العلاجات فعالية فيما يتعلّق بارتجاع حمض المعدة. إنه يعمل على تحسين الهضم، وبالتالي يمنع حصول ارتجاع حمضي. في الواقع الشمر يحتوي على الأنيثول وهي مادة مفيدة لتهدئة تشنجات الجهاز الهضمي.