اكتشف الحقيقة الصادمة لما تفعله شركات التصنيع الغذائي!
اقرأ الملصقات الموجودة على الطعام المصنّع والمغلّف بعناية! فربما كنت تأكل خشباً مطحوناً من دون أن تعلم. طبعاً لن يكتبوا على الملصقات ضمن المكوّنات عبارة “نشارة خشب” أو “لبّ الخشب” لكن سيكتبون إسماً يوحي لك بأنه عنصر غذائي وهو Carboxymethyl cellulose أو Microcrystalline Celluloseأو صمغ السليلوز أو MMC.
• السليلوز أرخص بكثير من المكونات الغذائية الحقيقية ويتم التلاعب به في المختبر للحصول على قوامات مختلفة منه ( سائل، مسحوق … ) بما يتوافق والمنتجات الغذائية التي يتمّ استخدامه فيها.
• الخيار الأرخص هو الخشب لكن يمكن أيضاً الحصول على السليلوز من الخضار لكنه عندئذٍ يدرج على أنه خضار على لائحة المكونات.
• صناعة السليلوز من لب الخشب في تزايد منتظم.
• لا يستطيع الإنسان هضم السليلوز. وهو لا يحتوي أي سعرات الحرارية. ما تفعله شركات التصنيع الغذائية هي أنها توهم المستهلكين الذين يتناولون الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية السليلوز بالشعور بالشبع والرضا والاكتفاء دون أن تضيف لهم المزيد من السعرات الحرارية.
• وفقاً لإدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA يتخلّص المرء من 100 ? من السليلوز الذي يتناوله في البراز في غضون أربعة أيام. ما يشير إلى أن الامتصاص لا يحدث. هذه المادة تمرّ فقط في جسمك، فتزيد جيوب مصانع الغذاء انتفاخاً دون تعب ولا مشاكل دون أن تغذّيك بأي شكل من الأشكال. إنه أمر لطيف حقاً!
• لا تحدّد ال FDA المعدل المقبول لكمية السليلوز في الغذاء.
• السليولوز يمكن أن يستخدم أيضاً في أطعمة كثيرة ليوحوا لك بأنك تحصل على كمية أكبر من الألياف. عندما ترى على أحد الملصقات عبارة ” ألياف مضافة” ألقِ نظرة على المكونات وستجد أنها غالباً ما ستضم السليلوز.
• إن التبلور الذي يحصل عند مزج السليلوز مع الماء يولّد مستحلباً، ما يؤدي إلى تكثيف المكونات، فيجعل المنتجات الغذائية تبدو أكثر تماسكاً وكثافة.
• السليلوز يمتصّ الماء ويستخدم ” لمكافحة التكتل” لذلك يستخدم في الجبن المبشور، ويمزج مع التوابل والبودرة التي يعدّ منها العصير.
لا تدع الصناعات الغذائية تخدعك بهذه المادة الرخيصة. تذكّر أن تتحقّق دائماً من قائمة المكونات قبل شراء أي شيء في محل بقالة، ولا تأكل الخشب بعد اليوم!