يعتقد الرجال عامة أن حاجات المرأة هي نفسها عند كلّ النساء وفي كل الأزمان وفي أي عمر كانت فيه المرأة ولكن لا… لا تستغرب إن رأيتها تتغيّر معك وأنها لم تعد كما كانت حين تزوّجتما. فهي، أي المرأة تتغيّر مع الوقت، أم أنت أيها الرجل فلا، أو على الأقل لنقل إنك إن تغيّرت فبصعوبة! لماذا تغيّرت حبيبتك حتى أنك لم تعد تعرفها؟ إليك السرّ
حاجات المرأة تتغيّر مع الوقت فقل لي ما هو عمر حبيبتك أقول لك ما الذي تحتاجه منك!
في عمر 18 سنة:
ينبغي أن تكون حنوناً ومتعاطفاً معها، لطيفاً محترماً مع أهلها. يستحسن أن تكون لديك أهدافاً واضحة ومن الرائع إن كنت تمارس هواية ما. في الحقيقة الفتاة في هذا العمر لا تتوقع الكثير جداً من الشبّان لذلك من الأسهل أن ترتبك وتتزوّج في هذه السنّ.
في عمر 27:
ينبغي أن تكون محطّ ثقتها. لا تعتمد على الرسائل النصية للتقرّب منها ولا تجعل علاقتك بها رسميّة. ينبغي أن تكون ساحراً وذا شخصيّة مثيرة. تحبّ الحياة والسفر. تكون سخيّاً. وتتقن طهو بعض الأطباق. الانتماء السياسي مهمّ في هذه المرحلة والأفضل أن تكون ميولك السياسية كميولها وإلا فالمشاكل بانتظاركما. وطبعاً الرومنسيّة تبقى ضرورية. فاجئها وكنّ حاضراً في حياتها. كما ينبغي أن تتصرف كما لو أن والدتك أحسنت تربيتك، حتى لو لم تفعل ذلك.
في عمر 35:
يستحسن أن تكون بلا كرش وأن تمتلك حسّ الأبوة المطلوب لمساعدتها في الاعتناء بالأطفال. أن تكون مستمعاً جيداً ومحدّثاً جيداً وداعماً حاضراً إلى جانبها عند الحاجة ومختفي من أمامها في بعض الأوقات. أعطها بعض المساحة الخاصة.
في عمر 44:
كن شريكاً حقيقياً واحرص على تعلّم أشياء جديدة. استمتع بالأمور البسيطة في الحياة واجعلها تستمتع معك. أحبّ الفن والموسيقى والكتب الجيدة. اعتن بنفسك واهتمّ بمظهرك. اجعلها تشعر بالأمان المادي. المجوهرات بحدّ ذاتها ليست مهمّة إلا أن الهدية القيمة تسعدها. عليك أن تخرج القمامة وترميها من دون أن تطلب منك ذلك. هذا لا يعني ألا تكون مثيراً.
في عمر 53:
كن رجلاً نبيلاً وناجحاً في حياتك المهنية والعائليّة. تعطّر واعتني بمظهرك وصحتك ولياقتك البدنيّة. ليكن حديثك مثيراً للاهتمام. كن وفياً وصديقاً مقرّباً. إنه العر الذي تصاب فيه المرأة ببعض الإحباط الناتج عن تحوّلاتها الهرمونية فكن متقبلاً لمزاجها السيئ وشجّعها واجعلها تشعر بأنوثتها. لا تكن مدمناً على العمل وامنح علاقتك معها المزيد من الاهتمام. والأهمّ اعترف بأخطائك.