يكثر الحديث عما يجعل العلاقة تنجح وتتعدد الأراء في ذلك . ولكن السر الحقيقي وراء نجاح أي علاقة هو هذا بالتحديد. فإن كان ما سنتحدث عنه غائباً عن علاقتكما فتوقعا الفشل.
سنتحدث هنا عن الكيمياء بين بين الشريكين أو الحبيبين.
كيمياء أو الانجذاب الجسدي شيء يكتنفه الغموض ولكن عندما يتواجد بينكما ، يجعل علاقتكما مثيرة أكثر. وفي أحيان كثيرة يساعد هذا الانجذاب على تمتين علاقتكما.
ولكن في البداية دعونا نعرّف الجاذبية الجنسية؟
الجاذبية الجنسية شيء لا يمكن رؤيته كالحب تماماً.ولكنك تشعر به بمجرد تواجدك مع أحدهم في الغرفة ذاتها.
إذا كنت تشعرين بالفرح لمجرد الحديث مع هذا الشخص أو تواجدك معه فهذا يعني أن هناك الكثير من الانجذاب الجسدي بينكما.
الانجذاب الجسدي هو بكل بساطة انجذاب رجل الى امرأة او امرأة إلى رجل من الناحية الجسدية.
ما أهمية الانجذاب الجسدي؟
الحب يجعلكما تبقيان معاً ولكن الانجذاب الجسدي يبقي على الانجذاب حياً. والحب بدون الانجذاب الجسدي لا يمكن أن نسميه رومانسية. والواقع أن اشتعال الكيمياء بينكما هو الذي يميز أي علاقة عن الأخرى. كما أن من الصعب تزييف أو ادعاء وجود انجذاب جسدي فهو إما موجود وإما غير موجود. وإذا انجذبت إلى أحدهم ولكن الكيمياء بينكما لم تكن موجودة ، فالأمل بتطور العلاقة ضئيل للأسف.