قد لا تجدين مشكلة في استمرار علاقتك بهم بعد الزواج لكنهم في الواقع يمكن أن يكونوا مصدر أذى لعلاقتك بزوجك. من هم وكيف يمكن أن تتجنبي مشاكلهم؟
أم خطيبك السابق
انتهت علاقتك به لكن أمه هي المشكلة! انها تتصل بك وتطلب منك أن تبقى صديقة لك. أنت تحبينها ولا مشكلة لك معها. فتوافقين! تبقين على تواصل معها على الفيسبوك وتخرجين معها من وقت لآخر.
الخطر: كوني صادقة في إجابتك عن السؤال التالي: ألا يزعجك أن يبقى زوجك على تواصل مع أم صديقته السابقة؟ قد يعتبر استمرار علاقتك بأمه، أو أخته، علامة على انك مازلت تفكرين به وأنك لم تتركي بعد هذا الفصل من حياتك وراءك. فكّري إذا كانت علاقتك بها تستحق المخاطرة بعلاقتك بزوجك.
صديقة عدوة لزوجك
منذ أن تزوجت وهي تنزعج عندما تذكرينه أمامها. إنها تعتبر أنه سرقك منها وأنك منذ زواجك تخفين عليها أسراراً. وفي الوقت نفسه تطلب منك التحدث لساعات حول كل تفاصيل علاقتها هي بخطيبها أو زوجها.
الخطر: كل هذه التعليقات السلبية تعكّر علاقتك بزوجك. الأفضل ألا تخبريها أو تشكي لها في حال حدث خلاف ما مع زوجك لأنها لن تساعدك بل سوف تزيد الطين بلّة.
الصديقة المهووسة بالأطفال
لن تكفّ عن سؤالك متى ستنجبان طفلاً. تحدثك طوال الوقت عن أولادها بحيث تشعرين أن لا شيء يجمعك بها بعد الآن.
الخطر: ستزرع القلق في نفسك وتدفعك إلى التخطيط مع زوجك للإنجاب ربما في وقت لستما مستعدين فيه لذلك. اطلبي منها أن تكفّ عن طرح الأسئلة المتعلقة بالإنجاب لأنها مسألة شخصية تناقشينها مع زوجك فقط.
الصديقة المعادية للرجال
ستنتقد الرجال عامة وتركّز على زوجك تحديداً. ستفهمك أنه لا يستحقك وأنك تستحقين أفضل من الحياة التي تعيشينها معه. في الواقع عداءها للرجال عامة سيجعلها تحاول إقناعك بمبدئها.
الخطر: قد تتمكن من تسميم أفكارك بأمور لا تعطينها أنت الأهمية التي تمنحها هي لها. وستزرع في عقلك الشك وعدم الرضا. تجنّبي هذا النوع السام من الصديقات لأن همّها إثبات نظريتها وليس رؤيتك أكثر سعادة.