كلمات لا تُعدّ ولا تُحصى تقولها المرأة لزوجها منها الإيجابي ومنها السلبي. منها ما يمرّ ويُنسى ومنها ما لا يمرّ ويبقى عالقاً في الفكر والقلب ربما إلى الأبد! عبارة ينبغي ألا تقوليها أبداً لزوجك تحت طائلة إحداث شرح لا يمكن إصلاحه بعد ذلك!
” لا تلمسني!”
كلّ النساء يختبرن الموقف التالي: زوجك يريد أن يلهو ويتلهّف للحظات مثيرة وأنت تشعرين بأنه عدم الإحساس ولا يرى كم أنت مرهقة من يوم العمل المجهد وطلبات الأولاد ومسؤولياتك الكثيرة الأخرى. تقولين له”: لا تلمسني!” وتكاد دموعك تسقط وتختلط عليك المشاعر. تشعرين بالذنب لأنك تصرّفت معه بهذا الشكل وبأنك ضحية لأنك متعبة ولا أحد يسألك ما تريدينه بل الكلّ يطلب منك أن تلبي طلباته وحاجاته وتحتارين بين تلبية هذا الطلب لزوجك بدافع الواجب أو الإصغاء إلى جسمك المرهق الذي لا يريد سوى حماماً ساخناً وليلة من النوم المجدّد. في الواقع… يحقّ لك أن تشعري بكلّ هذا!
لكن بدل أن ترفرضي طلبه بهذا الشكل الجارح عندما يطلب منك ممارسة الحب معه أجيبيه بقبلة أو عناق وقولي له:” حبيبي، أنا بحاجة للراحة من ضغط هذا اليوم حتى أستطيع أن أكون حاضرة معك بالكامل”.
هو ليس غبياً. سيفهم ما تلمّحين له من دون أن ترميه بتلك العبارة الرافضة المحرجة.
تحذير: هذا لا يعني أنك تستطيعين المبالغة في استخدام هذه الحجة. أنت مسؤولة مثله تماماً عن علاقتكما الجنسية. لذلك، قومي بكل ما يساعدك على أن تشعري بالارتياح والاستعداد لعيش حياتكما الجنسية بشكل طبيعي. أخبريه عندما تكونين ليس فقط مستعدة بل راغبة أيضاً.