لا يمكننا أن ننكر منافع الزواج وإيجابياته، ولكن قد يكون الزواج أحياناً نهاية غير سارة لبعض العلاقات الجيّدة. فكيف تبقين زوجك متشوّقاً ومهتمًّا بك بعد الزواج لفترة طويلة طويلة؟
اتبعي هذه النصائح التي تحثّك على حلّ المشاكل وإجراء محادثات مهمّة وتحضير موعد غراميّ أسبوعيَّا لإبقاء مشاعركما متأجّجة.
– لا شكّ في أنّ التواصل مهمّ ولكن أساس التواصل الجيّد هو التحدّث وليس التذمّر. فإذا انفردتما معاً لا تبدئي بالكلام عن المشاكل بينكما أو عن مشاكل البيت والأولاد.
– إذا رأيته حرداً أو منزعجاً من أمر ما لا تسأليه ما المشكلة ولا تسأليه إذا أخطأت أنت بشيء أو إذا كان مستاءً منك. معظم الرجال لا يحبون الكلام عندما يكونون منزعجين. انتظري حتى يهدأ أو حتى يخبرك بنفسه.
– عامليه كحبيب وليس كزوج، وحضّري مواعيد غرامية في أماكن مختلفة تثير بينكما العواطف الرومنسية، وابتكري أمور عفوية ومشوّقة ولا تمضوا الوقت في مناقشة أمور لا تخصكما كثنائي.
– حين تصطدمان بواقع الزواج والحياة الروتينية، لن يشعل الشرارة بينكما إلّا العلاقة الجنسية الجيّدة، والكثير منها. فمتطلّبات الزوج بسيطة وسهلة جدًّا ولا تشمل إلّا تناول طعام شهيّ وممارسة الجنس العفوي والحياة البسيطة. فإذا أردت المحافظة على زواجك، إذاً لا تهملي غرفة نومك.
– لا تناقشيه كثيراً في مخاوفك حول إخلاصه فهذا ينفّره. لا بأس بالقليل من الغيرة اللطيفة ولكن إياك والمبالغة. يحب الرجل أن يشعر بأنك تغارين عليه ولكن ليس أن تكون غيرتك خانقة.