وفي هذه الدراسات، استعمل الثوم بأشكال عدة، في حالته الطازجة أو المجففة وحتى على شكل زيت مستخلص أو صبغة. ويذكر أن هذا المقال مخصص تحديداً لتأثيرات استهلاك الثوم الطازج (نيئاً أو مطبوخا) عند استخدامه في العديد من التحضيرات الغذائية.
القدرة الشفائية للثوم :
أتعلمون أن باستطاعتكم استعمال هذا المكون الفعال لتجنب مختلف المشاكل الصحية ومعالجتها؟ آه نعم، فبإمكانكم استعمال هذا النوع من الخضار العجائبي لمعالجة وتجنب التهابات عديدة منها :
مشاكل الكبد وأمراضه، مرض الثعلبة والزكام والانفلونزا … هذا ما يتعلق تحديداً بالثوم، النبتة العلاجية الفعالة جداً التي تستعمل منذ أكثر من 5000 سنة بالاضافة إلى كونها دواءً ممتازاً استخدم في العصور الوسطى لمعالجة الأوبئة مثل البرص، والطاعون، والشاهوق. ومن الجيد أن تعلموا أيضا أن الثوم مفيد جداً وفعّال في محاربة المشاكل التنفسية.
فبينما كان المصريون يبنون الأهرام، اعتادوا على مضغ الثوم النيء باعتباره يحتوي على خاصيات علاجية فعالة مضادة للجراثيم. وكذلك كان البحارة ينقلون معهم الثوم على متن السفينة لحمايتهم من الغرق، أما الرومان فكانوا يأكلونه ليزدادوا شجاعة.
لذلك عليكم أن تستهلكوا الثوم النيء دائماً، وتستطيعون زيادة فوائده من خلال هرسه، اتركوه لمدة 15 دقيقة وكلوه بعدها. كما أن بإمكانكم إضافة القليل من زيت الزيتون والبقدونس للتخلص من الرائحة القوية.
وإليكم السبب الذي يدفعكم إلى وضع الثوم تحت وسادتكم :
أتعلمون أن بعض الناس في بلدان عدة في العالم يضعون الثوم تحت الوسادة قبل أن يخلدوا إلى النوم ؟
حسناً، يضع هؤلاء الناس الثوم تحت وسادتهم لتحسين نومهم والبعض الآخر يضعونه في جيبهم لإبعاد الموجات السلبية والأرواح الشريرة.
ويحكّ بعض الناس القدور بالثوم لإبعاد الذبذبات السلبية الضارة التي قد تضر بالمأكولات. بالاضافة إلى ذلك، يستعمل الثوم لحماية المنازل الجديدة. وعند وجود الأرواح السيئة، تستطيعون مضغ الثوم لإبعادها.
عليكم بالتأكيد أن تجربوا هذه الطريقة البسيطة. كل ما عليكم فعله هو وضع فص من الثوم في جيبكم أو تحت وسادتكم. فهو يساعدكم على النوم بشكل أفضل ويساهم في تعزيز التخلص من كل طاقة سلبية.
نأمل حقا أن يكون هذا المقال من ifarasha قد لاقى إعجابكم ولا تنسوا خاصة أن تشاركوا هذه المعلومات مع أصدقائكم وعائلاتكم.
شكرا