الكل من حولكم يتكلّم عن انتهاء الشغف واللهفة بعد الزواج. فهل هذا قدر محتوم ومحكوم على الأزواج به أم أن هنالك سرّ لإبقاء العلاقة ملتهبة لوقت طويل؟
الحب ثابت. لكن الشغف بحاجة لإعادة شحن
هذا ليس غريب: كل شيء في الكون يفقد جاذبيته في النهاية المطاف إذا كان يلازمنا باستمرار فنعتاد على رؤيته ونتعوّد على جماله أو طباعه. كذلك يحصل بين الرجل والمرأة. بعض الناس يفقدون الشغف بعد سبعة أيام من الارتباط، وبعضهم الآخر بعد سبع سنوات أو 17 سنة. الجاذبية الغريزية هي إحدى القوى الطبيعية التي تبدو مصممة لجعلنا نتزاوج أولا. الاسترخاء في الزواج وعدم محاولة التأثير في الشريك بشكل منتظم له نتيجة متوقعة: لن يعود الشريك منجذباً ولا معجباً. شيئاً فشيئاً يبدأ مفعول الجاذبية يخفّ ويتبدد.
الحياة المريحة مريحة لكنها ليست مثيرة
عندما تحلّ الراحة مكان الإثارة يصبح الشريكان عاديين بالنسبة لبعضهما البعض، ولا يعود الحبيب مصدر إلهام. هكذا تنتهي الرومانسية والغرام. بعض الأزواج محظوظون بما فيه الكفاية لتكون حياتهما العاطفية حقيقية لكن عليهم أن يولوا اهتماماً خاصاً للمحافظة على سحر ورونق علاقتهما. والحياة الجنسية الرائعة بحاجة لهذا السحر. إن إعادة إشعال الرومانسية يتطلب من الشريكين إبداعاً والتزاماً وطاقة.