تكثر في الشتاء الأمراض لا سيما لدى الاطفال الذين ينقلون العدوى الى البيت كله ولكن المنزل في كثير من الاحيان يكون بحد ذاته مصدراً للفيروسات والجراثيم المعدية التي لا يطالها التنظيف العادي. فما هي يا ترى البؤر المنزلية المسببة للأمراض؟
إليكم أبرز الاخطاء التي ترتكبونها أثناء تنظيف البيت:
قد يكون الهواء الذي تتنفسه في منزلك هو المصدر الأول لما تعانيه من حساسية أو مشاكل تنفسية، إذ يعتمد سكان منطقة الشرق الأوسط على أجهزة التكييف بشكل كبير، لكن يغفل كثيرون منهم أهمية تنظيف المصفاة، أو “الفلتر”، في تلك الأجهزة. فهي تجمع كمية هائلة من الغبار والميكروبات المؤذية، ويجب أن تنظف بشكل دوري. أما بالنسبة لمستخدمي أجهزة التكييف المركزية، فيجب أن يحرصوا على تنظيف فوّهة التكييف والأشفار التي يمر فيها الهواء، وعادة ما يتم القيام بهذا بالتعاون مع شخص مختص .
الإسراع أثناء التنظيف بالمكنسة الكهربائية: السرعة في التنظيف باستعمال المكنسة الكهربائية يسبب تطاير الغبار بدلاً من تنظيفه. لهذا، كلما كانت الحركة أبطأ أثناء استخدام المكنسة الكهربائية، كلما كان ذلك أفضل. وعند تفريغ الكيس الذي يجمع الأوساخ، احرص على فعل هذا خارج المنزل، لأن فتح هذا الكيس في المنزل سيطلق كمية من ميكروبات السالمونيلا وغيرها.
انتبه من حقائب اليد والحقائب المدرسية: يعود الأطفال من المدرسة ويسارعون في رمي حقائبهم على الأرائك أو على أسرّة نومهم، فتنتقل الجراثيم الموجودة عليها إلى المنزل. وهذا المثال ينطبق أيضاً على حقيبة اليد التي تحملها النساء، والتي تلتقط الميكروبات والأوساخ من الشارع، ومن ثم تنقلها إلى السرير أو الأريكة أو طاولة تناول الطعام في المنزل.
الشبكة المعدنية على فتحة الحنفية: يغطي فم الحنفية شبكة معدنية رقيقة تقوم بدور المصفاة. مع الوقت، تصبح هذه المصفاة مركزاً لتراكم البكتيريا والفطريات التي تلوّث المياه فور خروجها من الحنفية. احرص على تنظيفها عند تنظيف الحنفية وحوض الجلي، وعلى تجديدها بشكل متكرر. وينصح بإزالتها ونقعها بالماء والكلور مرة أسبوعياً.
منطقة خطيرة في البراد: تحيط بباب البراد من الداخل مادة مطاطية عازلة للهواء. ويغفل كثيرون عن هذه المنطقة ولا يقومون بتنظيفها، رغم أنها منطقة تتكاثر فيها البكتيريا والفطريات.