قبل أيام قليلة من العودة إلى المدرسة يقدّم الأهل توصياتهم لأولادهم. هذا ما فعلته الأمريكية آيمي بيث غاردنر بطريقة مميّزة, خطرت ببالها فكرة استخدام الكناية: أنبوب معجون الأسنان! أخبرت فكرتها على الفيسبوك وحقّقت نجاحًا: أكثر من 720000 !
طلبت آيمي من بريونا ابنتها البالغة 11 سنة من العمر أن تسكب محتوى أنبوب معجون الأسنان في صحن ثم أن تعيد معجون الأسنان إلى الأنبوب. هل سبق وجرّبتم ذلك؟ بالطبع هذا مستحيل! أوصت الأم ابنتها ألا تنسى هذا الصحن من معجون الأسنان وفسّرت لها ما الذي تعنيه هذه الكناية عن مسؤوليّة كلامنا:
“ستدخلين المدرسة وستفهمين أن لكلماتك أثر كبير. قد تستخدمينها لإهانة الآخرين وجرحهم وتهديدهم والإساءة إليهم . ولكن قد تختارينها أيضًا من أجل عدم الإساءة للآخرين ولشفائهم وتشجيعهم وإلهامهم ومحبّتهم. إنها مثل معجون الأسنان ما إن تخرج هذه الكلمات من الفم لا يمكن إرجاعها. هذا المساء يمكنكِ أن تقرّري أن تكوني شخصًا يمنح فرح الحياة للمدرسة. لا تتردّدي. يجب أن تكوني معروفة بلطافتكِ وتعاطفكِ. العالم بأمسّ الحاجة إليهما. ولن تندمي على هذا الخيار.”
في المدرسة لا يكون الأولاد لطفاء مع بعضهم البعض: عنف كلامي وسخرية وأحيانًا اعتداءات. إذا كان هذا الصوت في المدرسة هو صوت الفتاة بريونا ستكون آيمي فخورة جدًا. ونجح الأمر فقد تمّت مشاركتها أكثر من 720000 مرّة على الفيسبوك.
إذا أثرتم فيكم هذه النصيحة التي قدمناها من آي فراشة، من أم إلى ابنتها، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات. شكراً لكم !