هل تدعون هذه المخاوف تدمر علاقتكما وحبكما؟
المخاوف التي سنذكرها بعد قليل هي عوارض الخوف من الترك . لعلك تعطي رد عن لاوعي منك عن شيء حدث معك منذ سنوات:
عندما تترك هذه المخاوف تسيطر عليك ستصبح سامة لعلاقتكما لا بل مدمرة لها.
1- سيتركني
اذا بقيت خائفة أو خائف من أنه سيتركك من دون إنذار فذاك الخوف سيطل برأسه البشع على علاقتكما
2- نحن متقاربان كثيراً
الخوف من أن تكون عرضة للأذى بسبب التعلق بالزوج سيدفعك للابتعاد. إذ ستحاول دائماً الابتعاد وإغراق نفسك بالعمل لأنك تخشى من قوة مشاعرك ومن أن يتخلى عنك الحبيب فيدمرك ذلك من الداخل وهذا ما تحاول حماية نفسك منه.
هذا الخوف عائد إلى شيء عميق في النفس . فأنت عن لاوعي منك تعمل على تحصين نفسك من الأذى أو تظن أنكما إذا تقاربتما أكثر فسيرى الشخص الآخر من أنت على حقيقتك وقد يتركك.
3- إنه يخونني
يخبرك أنه ذاهب في رحلة عمل، فتظنين أنه سيذهب إلى مكان مشبوه. يعود من العمل متأخراً ،فتظنين أنه كان مع امرأة اخرى. إن هذا التفكير وسوء الظن به سيدمر حبكما وعلاقتكما .
4- أنا لست جيدة بما فيه الكفاية له أو أنا لا أناسبه
إن هذا التفكير وسوء الثقة بالنفس العائد إلى إحساسك بالفشل سيجعلك عن لاوعي منك تحاول أن تؤكد لنفسك أنك غير صالح وهذا الشعور مدمر للعلاقة.
5- هو غير صالح لي
إنه لا يفعل شيئاً صحيحاً . لا على صعيد العلاقة الجنسية ولا على صعيد أي شيء آخر. إن هذا الشعور هو شعور تحاول الدفاع فيه عن مشاعرك. إنك تتصرف بطريقة تجعلك ترفض الآخر قبل أن يرفضك هو. تتركه قبل أن يتركك.
ماذا يمكن أن نفعل لهذه المخاوف
إذا أدركت أنك تعاني من أحد هذه المخاوف فالخطوة الأولى التي عليك القيام بها هو التغيير. كن واعياً لهذا الشعور ومن ثم حاول أن تجد حلاً للخوف الذي لا علاقة له بالواقع بل بشعو ردفين منك ” الخوف من الترك” وهذا الشعور يعاني منه عدد لا بأس به من الناس.
اردع نفسك وحاول ان تعيش في الحاضر. ولا تحاول الاستجابة لمخاوفك غير المبررة . عليك السيطرة على أفكارك ومخاوفك. وإن وجدت أن الأمر خارج إرادتك حاول اللجوء إلى معالج نفسي ليعلمك كيف تتخلص من هذا الخوف من الترك.