قد تستغربون ما سيرد في المقالة. ولكنها تستحق أن تتوقف عندها.
إن الخصائص الذكورية والإنثوية موجودة في داخل كل امرأة أو رجل. فصفاتك الذكورية تنشط عندما تريد تحقيق هدف ما ، او تتولى مسؤولية شيء ما . أما خصائصك الأنثوية فتظهر عندما تبتدع فناً او تستمتع بالطبيعة او تتحرك في داخلك المشاعر.
والواقع ان الطاقتين الأنثوية والذكورية متعادلتان إذ لا تفوق الواحدة الأخرى. وعليك ان تختبر او تختبري الطاقتين حتى تشعر بأنك شخص كامل
ولكن الصحيح أيضاً ان كل واحد منا يشعر ،لا سيما عندما يكون في علاقة رومانسية ، بأن الطاقة الرجولية او الإنثوية هي الطاغية. وعندما تعرف او تحدد الطاقة الطاغية عندك ستستطيع عندئذ ان تخلق كيميائية مع من تحب.
كيف نحدد الطاقة التي نميل إليها أكثر؟
اذا كان لديك جوهر ذكري أصيل فهذا يعني أنك منفتح على كل الأشياء الذكورية . الشخص القوي الذي يتحمل المسؤولية ويمتلك هدفاً في حياته ويتحرك بثقة
اما اذا كنت تمتلك الطاقة الإنثوية فهذا يعني انك تتجه نحو الموسيقى ، تختبر وتشعر بالعالم من خلال أحاسيسك وتنفتح إلى الحب .
ما عليك ان تعرفه هو ان الفرق ما بين الكاقتين الذكورية والإنثوية هو الذي يخلق الانجذاب بين الشخصين. وبمعنى آخر عندما تكون الطاقة الذكرية لديك هي الطاغية والشخص الآخر تطغى عليه الطاقة الإنثوية يقع الانجذاب بينكما.اما اذا كانت الطاقة ذاتها هي الطاغية بينكما فالانجذاب سيخبو سريعاً.
اذا كانت الطاقة الطاغية لديك ولدى والحبيب الطاقة الذكورية فالذي سيحدث انكما ستشعران بانحذاب أقل تجاه واحدكما الآخر وستشعران بالتنافس او ستكونان أشبه بالأصدقاء.
مع ان من الجيد ان تكون بين الزوجين علاقة صداقة ولكن معظمنا لن يشعر بالرضا في أي علاقة رومانسبة اذا طغى عليها شعور الصداقة.
كوننا بشر ، نحن نتوق الى الشعور بالحب العميق والجاذبية والتواصل. والواقع أنك تكون شخصاً لا يقاوم عندما يجسّد أحدكما الطاقة الإنثوية والآخر يجسٰد الطاقة الذكرية.
البشرى السارة ان بإمكان كل واحد منكما ان يجري التعديلات التي تعيد تشريج علاقتكما .
للطاقة الذكورية
اكتشف هدفك وابق على الطريق الصحيح إلى دربك
كن مستقيماً بقوة
حاول التواصل مع قوتك الداخلية وتمذن على البقاء هناك.
حاول ان تعيش اللحظة الحاضرة
للطاقة الأنثوية
تواصل مع مشاعرك الحساسة
اقض الوقت في الطبيعة
انغمس في التجارب
تحسس مشاعرك العميقة وعبّر عن كل ما هو حقيقي
من أهم الأشياء على صعيد اللعب بالطاقة هو انك عندما تنفتح على جوهرك الطبيعي ، ، سيجد الزوج نفسه يتبعك دون ان يدري
مثلاً الرجل ذو الطاقة الذكورية ، عندما يأخذ زوجته بيدها ويرشدها الى الطريق ، ستستمتع بتصرفه وستكون اكثر استرخاء .
والمقصود ان الطاقة الإنثوية تجذب الطاقة الذكرية. هذا هو سر جعل نفسك شخصاً لا يقاوم.
موقع آي فراشة (Ifarasha)