أنتما في حفلة اجتماعية أو في زيارة أو في مكان عام. تستمتعان بوقتكما وتمرحان وفجأة تغمرك موجة من الانفعال القوي حين تلاحظ نظرات شخص آخر على حبيبتك أو حين تراها تبتسم لأحدهم ولو بطريقة بريئة. لماذا تشعر بالغيرة؟ هل أنت متأكّد من أن شريكتك تتلاعب بمشاعرك أو أنها فعلاً غير مخلصة؟ أم أنك تغار والسلام؟!
راجع نفسك وأنت تطّلع على أسباب الغيرة الخفيّة وتأكد من أنك لا تعاني من أحد المشاكل التالية:
عدم الثقة بالنفس: إنه السبب الرئيسي للغيرة. أنت تشكّ بقدرات أو مهاراتك الخاصة. فلو أنك واثق من نفسك لما عرفت مشاعر الغيرة.
الصورة التي لديك عن نفسك ضعيفة: لعلك تجد أنك لست وسيماً بما يكفي أو لطيفاً وظريفاً بالقدر الذي تحتاجه شريكة حياتك. وكلما التقيت بشخص يحمل هذه الصفات تشعر بأنك لا تتمتّع بالصفات التي تتيح لك الربح في حال حصلت أي مقارنة بينك وبين الآخر.
الخوف: لعلّك تخشى أن ينتهي بك الأمر وحيداً، أو ربما تعاني منذ صغرك من الخوف من للرفض أو من فقدان الحب. هذا مشكلة عميقة متجذرة في الطفولة.
عدم الشعور بالأمان: مشاعر انعدام الأمان هي نتيجة مجموعة عوامل منها أن تكون قد نشأت في أسرة مفكّكة أو فقيرة أو في ظروف خارجية قاهرة مثل الحروب والأزمات الاقتصادية. انعدام الإحساس بالأمان يمكن أن يؤدي إلى غيرة قوية ناتجة عن فقدان عنصر الأمان في الحياة الشخصية.
أنت تكرّر نموذجاً معيناً: هل كان والدك يغار على امك؟ هل فكّرت انك تقلّده ربما؟
التعرّض السابق للخيانة: من الممكن أن تكون قد تعرّضت مسبقاً للخيانة ولم تستطع حتى الآن أن تثق ثانية بامرأة.
التحدث مع شريكة حياتك عن مشاعرك دون إلقاء اللوم عليها هو أحد الحلول الناجحة. اجعلها تعرف ما يثير فيك مشاعر القلق والغيرة. حضّر سلفاً ما تريد أن تقوله وتحدث بطريقة غير عدائية ولا تستعمل التهديد والوعيد ولا الكلام الجارح.
منعاً لتفاقم الأمور ليكن كلامكما في مقهى أو مطعم أو مكان عام. ذلك سيدفعك للبقاء هادئاً.
أن تشعر أن هنالك تهديداً لك، لا يعني أن الأمر حقيقي. حاول أن تعرض الأمور بموضوعية.
الشكّ جزء طبيعي في أي علاقة بين رجل وامرأة لأنك لا تستطيع بالنهاية أن تتحكّم بمشاعر شخص ما وستظل تسأل شريكتك كل يوم “هل تحبينني” حتى لو أكّدت لك كل يوم ” طبعاً أنت حبيبي”!
موقع آي فراشة (Ifarasha)