لم يكن يومه مريحاً أبداً وها هو عائد إلى البيت والتكشيرة تعلو وجهه والشعور بالتعب والإحباط يسيطران عليه وكأن هموم الدنيا ملقاة على كتفيه. ماذا تفعلين أنت في هذه الحالة. أتصرخين بوجهه قائلة له ألا يحضر مشاغل حياته المهنية إلى البيت أم تحاولين التخفيف عنه بشتى الطرق؟ وماذا يريد هو أن تفعلي عندما يعود شريكك متعباً إلى البيت بعد يوم سيئ؟ سألناعدداً من الرجال عن هذا الموضوع وتلقينا الأجوبة التالية:
– “أتمنى لو أصل إلى البيت وأجد أنها قد حضّرت لي مفاجأة تنسيني كل ما أفكر به!”
– “أتمنى لو تعانقني بقوة. وتقول لي إننا فريق واحد ويمكنني الاعتماد عليها للوقوف بجانبي”.
– “أتمنى لو أصل إلى البيت لأجد أنها قد حضّرت لي طبقاً أحبّه ونمضي السهرة معاً أمام التلفزيون نشاهد فيلماً من اختياري أنا”.
– أتمنى أن تدعني وشأني حتى أهدأ تماماً”.
– “أتمنى ان تقوم بأي شيء عفوي يخرجني من الحالة النفسية التي أنا فيها”.
– ” أتمنى أن تسمح لي بالتنفيس عن ضيقي وتتحمّل قليلاً مزاجي السيء وتسمعني أشكو لها مشاكلي ومخاوفي.”
– ” لا شيء أفضل من ان أعود إلى البيت لأجد في أحضانها الحنونة ملجأ أميناً. ليتها لا تطرح علي الكثير من الأسئلة وتكتفي بالعناق”.
– ” لا شيء يخفّف مزاجي السيء مثل ممارسة الجنس”.
– ” أتمنى أن تقول لي :ما رأيك بجلسة تدليك من الرأس إلى أخمص القدمين، التدليك سيجعل التشنج يزول من كل جسمي”.
– ” لن أبقى لحظة واحدة في البيت. سآخذها ونخرج معاً للمشي أو للعشاء في مطعم هادئ أو لممارسة الرياضة معاً.
وأنت ماذا يمكن أن تفعلي للتخفيف عن زوجك بعد يوم سيء؟