الطلاق والعنف المنزلي يزداد بسبب مباريات كأس العالم

ذكر موقع “سكاي نيوز عربية” أن نسبة العنف والخلافات والطلاق في الدول العربية يزداد ويرتفع حين تبدأ فعاليات كأس العالم لكرة القدم. وتتوقع الدراسات أن تزداد نسبة الخلافات الزوجية بمعدل 48%. لماذا وما هي هذه الظاهرة الغريبة وكيف يجب تجنّب حصول الخلافات والعنف؟

الرياضة تطلق في الأشخاص كمية مذهلة من الطاقة. مباراة واحدة يمكن أن توحّد مئات الآلاف من الغرباء ليهتفوا معاً لفريقهم المفضّل. لكن غالباً ما يكون هناك جانب مظلم لتلك الاحتفالات. فقد لاحظت بلدان كثيرة تنامياً كبيراً في العنف في الأجواء التي ترافق المباريات الكبيرة. في انكلترا مثلاً تزيد حوادث تعنيف المرأة بنسبة 25٪ بعد مباريات كرة القدم الكبرى. والسؤال الكبير هو لماذا تحرّك الأحداث الرياضية الكبرى الميل إلى العنف في الناس؟

– تحوّل الرياضة إلى فرق تتصرف بعنف والتلفزيون يركّز كثيراً على الخلافات والمواقف العدائية بين اللاعبين من خلال عرض اللقطات العنيفة.
– دخول المال والمراهنات على خط الرياضة. وهذا يفاقم الوضع ويثير الغرائز.
– تعاطي الكحول أثناء مشاهدة المباريات يزيد المشكلة خطورة، لأنه يقلل من القدرة على السيطرة على النفس.
– الحماس المفرط واهمال أي اهتمامات أخرى قد تعني الكثير للمرأة.
– تتغيّر أولويات الرجل ومن الممكن أن يهمل زوجته بسبب تركيزه أكثر على مشاهدة المباريات مع الرفاق وخارج المنزل.

لكن يبدو أن هنالك أسباباً أعمق:
– تأخّر في النمو الفكري عند الفرد العنيف، أو عدم النضج.
– مشكلة في التكيّف مع الظروف المحيطة بالسرعة المطلوبة.
– سلوك عدواني عنيف يستغل الحدث الرياضي كوسيلة مقبولة اجتماعياً للتعبير عن غضبه.
إذا كنت مع شخص يمكن أن يتصرف بعنف خلال الرياضة، هناك أشياء يمكنك القيام بها للحفاظ على الهدوء وتجنّب المشاكل:
– لا تشعري أنك مسؤولة عن السيطرة على عدوانيته
– أفضل حلّ هو أن تبقي بعيدة قدر الإمكان أثناء الحدث الرياضي
– الشخص القادر على العنف الجسدي، سواء كانت المباراة عذره أم لا، سوف ينفجر عاجلاً أو آجلاً. الرحيل هو غالباً الحلّ الأفضل والأكثر أماناً حتى يدرك هذا الشخص أن لديه مشكلة وعليه أن يعالجها.