في أكثر الأحيان تنجم رائحة الفم الكريهة عن عدم النظافة أو عن التسوّس الذي تتم معالجته بشكل صحيح. يمكن أن ترتبط رائحة الفم أيضًا بمرض في الأنف أو الجيوب الأنفيّة أو اللوزتَين أو البلعوم أو الجهاز الهضمي.
بعض المأكولات كالثوم والبصل والأنشوفة والجبنة واللحوم الباردة معروفة بأنها تسبّب هذه المشكلة. الكحول والقهوة هما أيضًا عاملان يسبّبان تفاقم الحالة.
هناك الكثير من الناس الذين لا يفرزون كميّة كافية من اللعاب. والسبب الرئيسي هو تناول الأدوية المضادة لارتجاع الأسيد (Reflux) والمضادة للاكتئاب والمضادة للهيستامين وأدوية ضغط الدم. تسبّب هذه الأدوية جفاف الفم.
إذا كانت تفوح من فمكم رائحة كرائحة النفتلين
إما أنتم تعانون من حساسية على مادّة تتعرّضون لها باستمرار وإما تعانون من التهاب الجيوب الأنفيّة. في حال الالتهاب المتكرّر للجيوب الأنفيّة يمكن أن تكون البكتيريا الموجودة في فمكم هي سبب مشكلة الرائحة. بواسطة علاج مناسب ستتخلّصون من المشكلة نهائيًا.
إذا كانت رائحة فمكم مثل رائحة الفاكهة
هناك احتمال كبير أن يكون السبب هو مرض السكّري. يمكن أن يصدر عرقكم رائحة برتقال مسكيّ خفيفة. قد لا تلاحظون ذلك بنفسكم، ولكن المقرّبين منكم هم الذين يلاحظون. إذا كان الأمر كذلك استشيروا طبيبًا وهو بالطبع سيطلب لكم تحاليل ليتحقّق من نسبة السكّر في دمكم على الريق.
إذا كانت رائحة فمكم مثل الحليب المخثر
ربما تعانون من حساسيّة على اللاكتوز. إذا كان الأمر كذلك لا يستطيع جسمكم أن يهضم البروتينات الموجودة في مشتقات الحليب. بشكل عام يترافق هذا النوع من الحساسية مع عوارض أخرى مثل الإسهال والتشنّجات والغازات. من أجل عزل المشكلة لا تستهلكوا مشتقات الحليب لمدّة أسبوعَين ولاحِظوا إذا تحسّن هضمكم واختفت رائحة فمكم. ستحصلون فورًا على إجابة لأسئلتكم.
إذا فاحت من فمكم رائحة حفّاضة متّسخة
يمكن للبكتيريا والفضلات أن تتجمع عند اللوزتين وتسبّب روائح كريهة جدًا. من أجل التخلّص منها استخدموا غسول الفم. وإذا لم يكن ذلك كافيًا استشيروا طبيبًا ليصف لكم العلاج المناسب.
إذا كانت رائحة فمكم متعفّنة
إذا كانت رائحة فمكم نتنة أكثر بكثير من الرائحة الكريهة التي تنبعث من جوف الفم بشكل عام قد يكون السبب مرضاً رئوياً. كونوا حذرين من هذا النوع من العوارض. درهم وقاية خير من قنطار علاج.
السعال الدائم والألم في الصدر واللعاب السميك وانقطاع التنفّس أثناء النوم…راقبوا ظهور هذه العلامات للعناية بنفسكم أكثر.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع معارفكم. شكراً لكم !