لا تتعلّق بأفكارك!

عندما تتعلم عدم التعلق بالأفكار، تتعلم مباشرة عدم التعلق بالظروف والمشكلات التي تعترضك. وبما أن العالم الخارجي المحيط بك هو انعكاس لعالمك الداخلي، فإن المشكلات والظروف هي من صنع أفكارك.

فإذا طالت المشكلات والظروف التي تعترضك في حياتك، فذلك يعني أنك تتمسك في داخلك بفكرة محددة وتعيشها في الوقت الحالي. والحقيقة هي أن كل فكرة طال وجودها في عقلك لسبب ما، تبعث بجذورها فوراً، ثم تزداد رسوخاً ونمواً وتطوراً،فتعايش نفسها إلى أن تموت.

وكلما قاومت أفكارك أكثر، وصارعت الظروف والمشكلات محاولاً التخلص منها سريعاً،كلما منحتها قوة أكبر لتستمر في الوجود.

فإذا تعلمت الاسترخاء وتحرير نفسك من العقد، ستكتسب الصحة وتتفاعل تفاعلاً صحيحاً مع الظروف وتحسم المشكلات في لحظتها. ويتم اكتساب هذه القدرة بفضل تمارين التأمل الدورية.

فلاديمير جيكارنتسيف

أفكار تغيّر حياتكالإسترخاءالعالم الخارجيالفكارالمشاكلعدم التعلق بالأفكار