في العصور الوسطى انتشرت مكيدة شاملة مقصودة أو غير مقصودة في جميع قارات العالم تجسدت في تزوير الوقائع التاريخية ونشر فوضى كاملة في التسميات الجغرافية، حيث تم القضاء على التسميات القديمة وظهرت تسميات جديدة لا يعرفها أحد، كما تم إخراج اللغات القديمة من الاستخدام وصناعة أبجديات جديدة للغات جديدة وإدخالها في الاستعمال وتقديمها على أنها قديمة.
بالإضافة إلى الانشقاق الناشئ في الديانات والأسباب الخفية لنشوب الحروب في تلك الفترة والصراع على السلطة والمال وتقسيم مجالات التأثير.
إن الكشف عن هذه الحقائق يخطف الأنفاس، والبرهنة عليها عبقرية وخالية من العيوب ومدعومة بالتحليل العلمي، وكلها تؤكد بوضوح أن التاريخ العالمي تم تزويره.
فلاديمير جيكارنتسيف