كيف نستطيع التنبؤ بحياة أو موت شخص ما – د. سيرغيه لازاريف

إذا هبطت لدى الإنسان، على غير توقع، المناعة المرتبطة بالطاقة الداخلية للجسم، فسيموت على الأرجح من التهاب الرئتين. ولكن إذا استنفدت طاقة المصير وحان أجل الإنسان فقد يكون سبب الموت عشرات الأمراض الأخرى، فإننا إذ نبعد عنه خطراً نوقعه في خطر آخر لا محالة. في مقدور الإنسان أن يغير شكل الموت ولكنه لا يستطيع إبعاد الموت القادم إليه.

للبقاء على قيد الحياة لا بد من الحصول على دفعة جديدة من الطاقة الإلهية. وهذه تأتي فقط عندما يكون الإنسان مفتوح القلب ولا شيء يعيق الحب. ويستطيع أن يفعل ذلك فقط من يكون حب الله بالنسبة إليه أسمى من أي قوانين، وأسمى من العدل أيضاً، ومن هو مستعد أيضاً للتغير رغم كل العذابات.

الطريق الأصح ولكن الأصعب هو المحافظة على الحب الإلهي في داخلنا وتربية الذات والشريك. الحب هو تغيُّر وتربية ذاتية مستمران. عندما نقتل الحب في نفس الآخر أو في نفسنا لصالح المتعة والراحة والاستقرار، فسوف نفقد تلك الراحة واللذة والاستقرار على الأرجح ومعها الصحة وأحياناً الحياة.

أفكار تغيّر حياتكاقتراب الموتالاستقرار الروحيالطاقة الإلهيةالطاقة الداخلية