المرحلة الأولى – اشتعال الطاقة في داخل الإنسان؛
المرحلة الثانية – التطهير. فإذا لم يتجاوز الإنسان الألم؛ تنطلق
المرحلة الثالثة – برنامج التدمير الذاتي. هذا البرنامج سوف يحدد حياتك ضمن حدود ضيقة. عندها تنطلق
المرحلة الرابعة – يتحول المحور الذي تدور حوله حياتك من الروحي إلى المادي. لاحقاً تنطلق
المرحلة الخامسة – التطهير على المستوى الجسدي. هنا تتنوع النتائج بشكل كبير:قد يسرق مالك، قد يحترق بيتك، قد يخونك صديق مقرب، وقد تخونك المرأة التي تحب، وقد تصاب بسلسلة من الأمراض…
إن فشلك أو نجاحك في تجاوز هذه المراحل سوف يؤدي إما إلى انخفاض الطاقة لديك، أو العكس أي ارتفاعها،وعندئذ سوف تبدأ بالتماثل للشفاء وسوف تجري الأمور على ما يرام.
إذا كان لدى الشخص مستوى عالٍ من الطاقة لكن عقيدته ناقصة، فهذا يؤدي إلى توجه الطاقة لديه في اتجاهات خاطئة. هنا تنطلق في داخله عملية التطهير من أجل إجباره على تعديل أولوياته، فيبدأ برؤية القيم التي يؤمن بها تنهار من حوله كالعدالة والروحانية والجمال.
فإذا لم يستطع تقبل انهيارها، ينطلق في داخله برنامج التدمير الذاتي. هذا سوف ينقله إلى مستوى أقل من الطاقة، عندها سوف يتحول الاعتزاز بالنفس إلى غيرة، فتبدأ في حياته الأمراض والمصائب والأحداث المزعجة. لكن الشخص يبقى على قيد الحياة. إذا رفض أن يتعلم من كل هذا، فسوف ينتقل إلى مستوى أسوأ. سوف يبدأ بالخضوع للنِعٓم المادية، ويصبح فاقداً للأخلاق. تصبح الماديات هي القيمة الرئيسية بالنسبة له، أي القصر، الشقة، السيارة. وبما أن تقبُل فقدان المال أهون من تقبُل فقدان المثل، فإن الإنسان يعود تدريجياً إلى حالته السابقة.