يولد الإنسان وفي الكثير من الأمور يكون مرتبطاً بعاطفة وأحاسيس الأم والأب. إن الطفل يتعرف على الوسط المحيط ويتقبله من خلال أحاسيس أمه. إنني أدرك الأهمية الكبرى لذكريات فترة الطفولة.
الأب والأم يمثلان بالنسبة إلى الطفل رمزاً للخالق الواحد الذي أوجد الفطرة الذكرية والأنثوية. هاتان الفطرتان المتناقضتان يجب أن يوحدهما الحب أو العلاقة مع الله،لأنه من خلال المحبة التي تجمع الأب والأم،يستطيع الطفل أن يشكل نموذجاً عاطفياً عن الوسط المحيط.