أي قدر ينتظر من يخالف التعاليم الإلهيّة؟ سيرغيه لازاريف – Dr Sergey Lazarev

 


تفاصيل اللوحة: Illumined_Pleasure_Salvador_Dali

لكي نتخلص من الأمراض والمصائب وننقي ذريتنا من التشوه، لا بد لنا من معرفة منشأ الذنب وليس معرفة ماهيته فحسب.
الوقاية خير من قنطار علاج. يمكن أن نكرس حياتنا كلها لمكافحة خطايانا ويمكن أن نتلافى حدوثها. الخطيئة هي فقدان الوحدة مع الله. عندما نتوقف عن طاعة الإرادة الإلهية والأوامر الإلهية، تنقطع عرى الوحدة الداخلية مع الله. عندما نخالف التعاليم الإلهية ونبدأ بالخضوع للسعادة الشعورية وبعدها للسعادة المادية والروحية، نفقد أيضاً الوحدة مع الله. عندئذٍ نبدأ بالخضوع للمثل مما يعيدنا للخضوع للماديات بشكل عام.
مغزى التعاليم الإلهية هو مساعدة الإنسان لئلا يفقد الوحدة مع الله، لذلك تؤول كل التعاليم إلى واحدة أساسية، حب الله كسعادة عليا في الكون. مهما اختلف الوحي الإلهي وأياً كانت الشعوب التي تتلقاه، إذا تجاوزنا الاختلافات السطحية فسوف نرى المغزى الداخلي ذاته في كل منها.

الأمراضالاختلافات السطحيةالتعاليم الإلهيّةالسعادة الماديةالمصائب