إذا كانت علاقة الإنسان مع الخالق تمثل بالنسبة له قمة السعادة، عندها لن يستطيع أي شيء إبعاده عن الخالق. فهو سوف يتلقى الطاقة منه بشكل مستمر. والمشكلة الأساسية بالنسبة له سوف تكمن في كيفية تصريف الطاقة الزائدة لديه.
يظهر إحساس السعادة لديه على شكل تضحية وعطاء وإبداع. وإذا حصل أن انقطعت علاقته مع الخالق،فإن الروح تخسر الطاقة العليا تدريجياً، وتصبح قمة السعادة بالنسبة للإنسان في الأخذ.
إن الآخذ مقيّد بينما المعطي حر. من ينتظر العطيّات وقضاء الحاجات من قبل الأهل أو الرب أو القدر شخص محدود الإمكانيات جداً.