إذا كان رد فعلك على هذا الكلام سلبياً، فهذا يعني أن “الأنا” ما زال موجوداً وما زلت تقيِّم الأمور وتتواجد في سجن عقلك. ومن جهة أخرى، يستحيل التغلب على الكراهية بالكراهية، فالكراهية لا تُغلب إلا بالمحبة. لاحظ أنه كلما تبارز مصارعان يزدادان قوة وخبرة مع كل جولة جديدة. إن كل فرد فينا ماهر في القتال والصراع، فلو لم يكن الأمر كذلك لانقطع الجنس البشري من الوجود. وطالما أنك حي تعيش فوق هذه الأرض فإن مورثاتك تحمل كافة المعلومات عن كيفية النجاة في أصعب الظروف. إذا أدركت ذلك فقد حان الوقت لتتعلم التعامل مع الأمور من وجهة نظر المحبة والوحدة. لا شك أن ذلك يتطلب بعض الوقت، لكنك جئت إلى هذا العالم كي تتعلم المحبة بدون قيود، وصدقني أن هذ يستحق أن تكرس حياتك من أجله.