من هم الذين اغتالوا الرئيس كينيدي؟ إذا حاول أحد ما أن يظهر أي أدلة حول الموضوع،بالتأكيد سوف يتعرض للقتل.إن أميركا الحالية تدار من قبل مائتي شخصية من أغنى أغنياء أميركا.هم من يضع القوانين وهم من يحدد الرئيس وهم من يحدد ما هو أخلاقي وما هو غير ذلك.لقد كان كينيدي مدعوماً من قبل أحد أكثر الأثرياء نفوذاً،ذلك الثري كان يقبض على زمام الأمور في كوبا ما قبل الثورة.
بعد أزمة الكاريبي أفلتت كوبا نهائياً من السيطرة الأميركية.عندها تم توجيه سؤال إلى الرئيس كينيدي:”كيف سمحت بحدوث هذا؟وما الذي يمكنك فعله لكي تعود كوبا إلى النفوذ الأميركي؟”. كان عليه أن يجيب:”سوف نستعيد كوبا وسوف نفعل المستحيل لاستعادتها”. لو فعل ذلك لحافظ على حياته،لأنهم أتوا به لتنفيذ هذا البرنامج. لكنه لم بكن بعيد النظر بما يكفي،فأجابهم:” لقد خسرنا كوبا إلى الأبد”. بهذا الجواب وقع على حكم إعدامه بنفسه.
اتخذت عصابة الأثرياء تلك قراراً بأنهم لن يسمحوا لأحد من عائلة كينيدي بأن يصبح رئيساً لمدة مائة عام. لذلك عندما رشح السيناتور روبرت كينيدي نفسه للرئاسة وكانت حظوظه قوية بالفوز،تم اغتياله على الفور. وبالطبع وكالعادة لم يتم اكتشاف القاتل.