الألمينيوم الموجود في اللقاحات يسبّب أضرارًا عصبيّة
وجود الألمينيوم ليس طبيعيًا في جسم الإنسان. وحدود سلامته في جسمنا لا تتجاوز 25 ميكروغرام . عندما نعلم بذلك كيف يمكن تفسير أن صانعي اللقاحات يُسمَح لهم باستخدام حوالى 5000 ميكروغرام من الألومينيوم في اللقاحات التي تحقن في أجسام الأطفال الحديثي الولادة الضعيفة إلى حدّ بلوغهم 18 شهرًا من العمر. يُعتَبَر الألمينيوم بمثابة “مساعد” يسمح للقاح بأداء مفعوله لفترة أطول في الجسم. عندما يتم تناول الألمينيوم عن طريق الفم يمكن أن يتخلص منه الجسم بسرعة ولكن عندما يُستَخدَم الألومينيوم القابل للحقن في اللقاحات يبقى في الجسم لفترة أطول بكثير. وقد تبيّن أن الألمينيوم يؤثّر على الجهاز العصبي ويسبّب أضرارًا كثيرة.
يرتبط الألمينيوم بمشاكل لها علاقة بالقدرات العقلية والاختلالات الحركيّة. حقن الباحثون كميّات من الألومينيوم في جسم فئران لرؤية ماذا قد يحصل. وسرعان ما ظهرت على صحّة الفئران آثار سلبيّة منها تغيّرات في التصرّفات وعجز في الحركات. كما أظهرت الفئران مشاكل معرفيّة مرتبطة مباشرة بحقن الألومينيوم.
أظهرت نتيجة تشريح الفئران أضراراً مهمّة في الخلايا العصبيّة الحركيّة في الدماغ والجهاز العصبي بشكل عام. هذه الأنواع من الأضرار هي التي تؤدي إلى بعض الأمراض مثل مرض الباركنسون ومرض لو غيهريغ والألزهايمر.
عندما نشر الباحثون نتائجهم توقّعوا ردّة فعل قويّة وتصرّفاً إيجابياً من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأميركية وصانعي اللقاحات. ولكن لم يستقبلهم سوى صمت تام من إدارة الأغذية والأدوية وأظهرت شركات الأدوية الكبيرة ميولًا إلى تقديم إجابات مُضَلِّلة وإلى تجاهل الإثبات.
عندما وُوجِهَت هذه الهيئات باستنتاجات دراسة الدكتور شاو أتت إجابة إدارة الأغذية والأدوية مُقلِقة بأنها لا تصدِّق ما سُلِّط عليه الضوء وأن الأمر يتطلّب أبحاثًا إضافية. (من يمكنه تصديق أمر كهذا؟)
فسّر الدكتور شاو كيف حصل كل ذلك:
سُمّيّة الألومينيوم مرتبطة بوباء التوحّد. أظهرَت دراسة أنجِزَت عام 2013 في جامعة Bristish Columbia ارتباطًا قويًا بين ارتفاع نسبة التوحّد والأولاد الذين تلقّوا لقاحات تحتوي على الألمينيوم.
تعلم حكومة الولايات المتّحدة سُمِّيّة الألمينيوم ولكنها تستمرّ بتوفير برامج تلقيح للأطفال. على الرغم من الارتفاع الحادّ للإصابة بالتوحّد وإثبات المشاكل المرتبطة باللقاحات التي تحتوي على الألمينيوم ما زالت السلطات المعنيّة بالصحّة تشجّع برامج التلقيح وما زالت هذه اللقاحات تُحقَن للجيل المستقبليّ في البلاد في الفترة التي يكون فيها الأكثر ضعفًا في حياته.
إلى حين بلوغهم 18 شهرًا من العمر يتلقّى الأطفال حوالى 5000 ميكروغرام من الألومينيوم. يجدر التذكير أن حدود السلامة للألمينيوم المحقون في الجسم هي 25 ميكروغرام أو أقل وفقط 10 ميكروغرام للأطفال الذين يولدون قبل أوانهم والأطفال الذين يعانون من مشاكل كلويّة. إلّا أن الأطفال الحديثي الولادة يتلقّون جميعهم باستمرار حقن لقاح ضدّ التهاب الكبد مباشرة بعد الولادة معرّضًا إياهم إلى 250 ميكروغرام من الألومينيوم منذ اليوم الأول لولادتهم.
بعد شهر يتلقّى الأطفال لقاحًا آخر ضدّ التهاب الكبد. عند بلوغهم شهرَين من العمر يتلقّى الأطفال سلسلة كاملة من اللقاحات. يُقَدَّر أن إجمالي كميّة الألومينيوم التي يتلقّاها الرضّع في عمر الشهرين تتراوح بين 300 و1225 ميكروغرام.
كما يتم حقن عدّة لقاحات أخرى في عمر 4 و 6 أشهر. يقدّر البعض أن إجمالي كميّة الألومينيوم التي يتعرّض لها الأطفال إلى غاية عمر 18 شهرًا تقترب من 5000 ميكروغرام.
بكلمة واحدة: يجب إيقاف حقن الألومينيوم السامّ! فهو يضرّ بصحّة وسلامة ومستقبل أولادنا.
إذا أقلقتكم هذا المعلومات التي قدمناها لكم من ifarasha، ساهموا في نشرها بين معارفكم وأقاربكم. شكراً لكم !