في الحياة أحيانًا نندم على بعض المواقف أو على بعض القرارات القديمة. ولا بدّ من أنكم سبق وراودكم شعور مزعج بالرغبة في العودة إلى الوراء وتغيير كلّ شيء. يكون هذا الشعور أكثر شيوعًا عندما تكونين في علاقة غرامية. عندها تفقدين السيطرة على حياتكِ وعواطفكِ فتتصرّفين فقط كما يملي قلبكِ عليكِ. وعندما تريدين إحضار القمر لحبيبكِ قد تتّخذين قرارات من دون رؤية الحسنات والسيئات. وفي النهاية تندمين على التصرّفات المجنونة التي قمتِ بها بإسم الحب. من أجل تجنّب الشعور بالندم تقدّم لكِ iFARASHA لائحة بالأمور التي قد تندمين عليها في ما بعد!
البقاء مع الزوج بالقوّة
أنتِ متأكّدة من أن مشاعركِ لم تعد نفسها وأنكِ لا تتشاركين الاهتمامات نفسها مع المدعوّ حبيبكِ ومن أنكِ لم تعودي مغرمة به، وتودّين أن تنهي علاقتكما. ولكن بداعي العادة والضرورة تثابرين وتبقين مرتبطة بهذه العلاقة. تخافين من إيذاء شريككِ وجرح مشاعره وتخافين في الوقت نفسه من الوحدة والملل والندم، فتقرّرين أن تبقي معه. واجهي الأمور وتجرأي على طيّ الصفحة وإلّا ستعيشين حياة تعيسة بسبب ندمكِ.
قول ال”نعم”
بالطبع إن الموافقة على تمضية باقي حياتكِ مع الرجل الذي اختاره قلبكِ وتوأم روحكِ هي أجمل شيء في هذه الدنيا ولكن سواء اتّخذتِ هذا القرار عن نزوة أم أنك وافقتِ فقط من أجل إرضائه وإثبات حبّكِ له فقد يكون ذلك أسوأ تصرّف مجنون تقدمين عليه في حياتكِ. لِذا تحقّقي من أن شريككِ هو الشخص المناسب لكِ ومن أنه سيكون زوجًا جيّدًا يستطيع إسعادكِ قبل أن توافقي على الإقدام على هذه الخطوة وتربطي حياتكِ به.
الرغبة بالسيطرة على كل شيء
نعم أنتِ مُغرَمة ومرتبطة… ولكن أن تتركي له حق التحكّم بعلاقتكما، لا! أنتِ من يمسك بزمام الأمور! يدفعكِ طبعكِ القويّ ورغبتكِ في السيطرة والتحكّم بحياتكِ إلى التحكّم بشريككِ وبعلاقتكما. اعلمي أنكِ قد تخنقين حبيبكِ وتبعدينه وفي هذه الحالة بالطبع ستندمين على تصرّفاتكِ. حاولي أن تتنازلي وأن تتركي الأمور تجري بشكل طبيعي.
إنجاب طفل بداعي إسعاد الشريك
أن تنجبي طفلًا وتصبحي أمًا هو بالطبع أجمل شيء في هذه الدنيا. ولكن تحقيقهما فقط من أجل إرضاء شريككِ في حين أنك لا تريدين ذلك، ليس بأمر ممتعٍ قط. فالطفل غير المرغوب فيه قد يكون مصدر تعاسة واكتئاب. وإذا لم يكفّ زوجكِ عن الضغط عليكِ لإنجاب أولاد وتأسيس عائلة في حين لستِ مستعدّة بعد، أعلميه بذلك. تحاوري معه وعبّري له بحريّة عن تردّدك.
وشم يحمل اسم الحبيب
مضت سنين على علاقتكِ بحبيبكِ وأنت مجنونة بغرامه وتعتقدين أنه سيبقى إلى الأبد الرجل الذي اختاره قلبكِ. فتقرّرين أن تضعي على جسدكِ وشمًا يحمل اسمه لكي تثبتي له حبّكِ. إلى حدّ الآن ما زال كلّ شيء على ما يرام بينكما ولكن هل تساءَلتِ يومًا ما إذا كانت هذه العلاقة ستدوم إلى الأبد؟ أم ما إذا كانت ستبقى قويّة؟ ما من شيء أكيد ومن الممكن أن ترتبطي في السنوات القادمة بعلاقة جديدة مع شخص آخر. وهنا بالطبع ستندمين على اتّخاذ قرار كهذا.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها من آي فراشة مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع من يهمكم أمرهم. شكراً لكم !