1- نظام غذائي مناسب
نظامنا الغذائي هو مفتاح أفضل أداء لأجهزتنا. من جهة أخرى هو يلعب دورًا مهمًا في زيادة فرص الحمل. بحسب دراسة أنجِزَت في جامعة هارفرد للصحّة العامّة في بوسطن، يسمح النظام الغذائي الغني بالألياف والبروتينات النباتية والفيتامينات والمعادن بتخفيف مشاكل الإباضة وتحسين الخصوبة وزيادة فرص الحمل.
ومن المهم أيضًا أن تتجنّبي تناول الأطعمة الأسيدية لتجنّب ارتفاع نسبة حموضة عنق الرحم مما يقتل الحيوانات المنوية.
2- تناول المكمّلات الغذائية
من المهمّ أيضًا أن تتناولي كميّة يوميّة كافية من الفيتامينات والمعادن عندما يتعلّق الأمر بزيادة فرص الحمل بطفل. اطلبي من طبيبكِ إذًا أن يصف لك مكمّلات من الفيتامينات لا سيّما الفيتامين B9 (حمض الفوليك) والفيتامين E الذي يحارب شيخوخة الخلايا والفيتامين D الذي يسهّل الإنغراس.
أهمّ ما في الأمر هو ألا تتناولي المكمّلات أو الأدوية من دون رأي طبيبكِ.
3- قومي بفحص طبيّ
إذا كنتِ تخطّطين للحمل بطفل يُنصَح بأن تقومي بفحص طبيّ تحضيريّ للحمل، أي فحص ما قبل الحمل من أجل كشف أي خلل أو مشكلة صحيّة قد تؤثّر على خصوبتكِ أو قد تسبّب مضاعفات ممكنة خلال الحمل. إذا خضعتِ لعلاج طبي اسألي طبيبكِ إذا كان لهذا العلاج آثار جانبيّة على جهازكِ التناسليّ.
4- ممارسة العلاقات الجنسية بانتظام
إذا كانت دورتكِ غير منتظمة أو إذا كنتِ لا تريدين تشغيل رأسكِ باحتساب فترة الإباضة فهذا ليس خبرًا جديدًا. يكفي أن تمارسي العلاقات الجنسية بانتظام لزيادة فرص الحمل، بالطبع شرط أن تمارسيها بسرور وألا تعتبريها فقط وسيلة للوصول إلى هدفك.
5- اعتماد وضعيات تعزّز الحمل
أثناء العلاقة الجنسية قد يجرّب الزوجان وضعيّات مختلفة. ولكن من أجل تعزيز الحمل يجب اعتماد وضعيات تسمح بإيلاج عميق مقرّبة طرف العضو الذكري بقدر الإمكان من عنق الرحم. وهكذا تسهّلين وصول الحيوانات المنوية إلى رحمكِ وتزيدين فرص الإخصاب.
6- معرفة دورتكِ الشهريّة أكثر
إحدى التقنيات الأكثر استخدامًا لتعزيز الحمل هي احتساب الإباضة. لهذه الغاية يجب أن تضعي رسمًا بيانيًا لحرارة جسمكِ التي تأخذينها كلّ صباح طوال شهر. يمكنكِ أن تعرفي وقت إباضتكِ بفضل ارتفاع طفيف لحرارة جسمكِ.
إذا كانت دورتكِ منتظمة تحصل الإباضة عادةً في اليوم الرابع عشر تقريبًا. وبما أن البويضة لا تعيش أكثر من 24 ساعة بينما الحيوانات المنوية تعيش من 3 إلى 5 أيام، مارسي العلاقة الجنسية طوال فترة خصوبتكِ.
7- سهّلي الوصول إلى الحيوانات المنوية
الوظيفة الأساسية للإفرازات المهبلية هي حماية المهبل من مختلف العناصر الخارجية: البكتيريا والفيروسات أو حتى الحيوانات المنوية. لذا حاولي أن تجعلي مهبلكِ مكانًا أقلّ عدائية للحيوانات المنوية من خلال المحافظة على توازن الإفرازات المهبلية متجنّبة الأطعمة الأسيدية التي تزيد من حموضته ومتجنّبة استخدام مواد التشحيم والسدادات ومنتجات صحيّة أخرى يمكنها إلحاق الضرر بنوعية السائل المنوي وأيضًا تخفيض فرص الحمل.
8- تجنّب الكافيين والتبغ والكحول والمخدّرات
بالتأكيد للإدمان على المخدّرات والتدخين وشرب الكحول آثار مضرّة بالصحّة ويمكنها أن تؤدّي إلى أمراض خطيرة بل فتّاكة. لذا من المهم أن تعرضي تمامًا عنها قبل أن تحاولي أن تحملي لتجنّب أي خطر لتشوّه الجنين أو الإجهاض.
الكافيين أيضًا مندرج في لائحة الأطعمة التي يجب تجنّبها خلال هذه الفترة (وطوال فترة الحمل) لأنها تخفّف فرص الحمل. بحسب دراسة أجرِيَت في مستشفى آهروس الجامعي في الدنمارك شملت 3959 امرأة مستهلِكة للكافيين خضعن لعلاج التلقيح الإصطناعي أو حقن الحيوانات المنوية في البويضة فقد كانت فرص الحمل أصغر عند النساء اللواتي يتناولن 5 فناجين من القهوة في اليوم.
9- وزن سليم ونشاط بدنيّ منتظم
الوزن والنشاط البدني يلعبان دورًا أيضًا في الحمل. في الواقع عند ممارسة النشاط البدني المنتظم وعند المحافظة على وزن سليم بالنسبة إلى طولكِ، تحافظين بالتالي على توازن جسمكِ وعلى الإفراز المناسب للهورمونات الأمر الذي يساعد في الحصول على دورة شهرية منتظمة. أما زيادة الوزن أو الإفراط في خسارة الوزن فيمكنهما أن يسبّبا اختلالات في الهورمونات مؤدّية إلى إباضة غير منتظمة أو حتى إلى عدم الإباضة.
10- تخفيف مستوى الضغط النفسي
هناك نقطة أخرى مهمّة إما تساعد وإما تعيق الحمل : حالتكِ النفسية. في الواقع التوتّر بسبب عدم قدرتكِ على الحمل يؤخّر أكثر هذا الحدث السعيد إذ يُحدِث خللًا في الدورة الشهرية أو يمنع الإباضة كلّيًا. بحسب دراسة أمريكية أجريَت على 501 امرأة تتراوح أعمارهنّ بين 18 و 40 سنة، كانت فرص الحمل عند النساء اللواتي يعانين من مستوى مرتفع من الضغط النفسي تنخفض بنسبة 29% كما يتزايد خطر الإصابة بالعقم ضعفَين. لذا من المهم أن تحافظي على هدوئك وأن تفرغي هذا الضغط النفسي بواسطة اليوغا أو تمارين التنفّس أو التأمّل.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، شاركوها مع معارفكم. شكراً لكم !