إن رحلة الحياة واللعبة يشبهان بعضهما البعض.بماذا تختلف اللعبة عن الحقيقة؟في اللعبة ينعدم الخوف، وكذلك
ينتفي الكره والمعاناة غير المبررة من الماضي وعدم تقبل ماحصل. اللعبة هي نوع من أنواع التطعيم والتلقيح يحصل من خلال التلاحم مع الحياة.
عندما نبدأ فعلياً بالشعور بالطاقة الإلهية داخل أنفسنا، فإن الحياة تصبح على الفور لعبة. أثناء الانخراط في اللعب، تشعر بالسعادة بشكل دائم بغض النظر عن الربح والخسارة. المهم في اللعبة هو منح طاقة خلاقة. نحن جميعاً نعلم أن كل لعبة لها نهاية ومع انتهائها تبدأ لعبة جديدة.في الحقيقة، ما يحصل أن الإنسان يعتاد ويستمتع باللعبة ويندمج فيها. عندها قد يظهر الاكتئاب والكره والانزعاج.
قاموا بإجراء تجربة في أميركا منذ عدة سنوات. ألبسوا عشرات الطيارين العسكريين خوذات خاصة وأمروهم بالاستعداد للقتال، وأدخلوهم في جو شبيه بجو المعركة الحقيقية بواسطة أجهزة خاصة. استمرت التجربة ساعتين. مات ثلاثة من الطيارين المشاركين في كراسيهم، كما تم الإعلان لاحقاً. لقد تشابك وعي الطيارين مع برنامج اللعبة وانسجم به، لكن عند انهيار اللعبة تبع ذلك انهيار في وعي وإدراك الطيارين أيضاً.
Dr Sergey Lazarev
اللوحة: “The Lugubrious Game” – Salvador Dali