إيريس غريس طفلة بريطانيّة في الخامسة من العمر مصابة بمرض التوحّد تُعرض رسومها في المعارض الفنّية في بريطانيا.
اقرأوا قصة تلك الطفلة وشاهدوا لوحاتها التي تضاهي لوحات أكبر لفنّانين.
إن في ذلك عبرة للجميع أن ما من طفل لا يمكن أن يبدع حتى لو كان يعاني من احتياجات خاصة.
المعروف أن مرض التوحّد يجعل الطفل يعيش في عزلة عمّا يجري من حوله ويتوحّد في عالم خاص به يصعب الدخول إليه أو التواصل معه.
لكن الرسم كان المفتاح الذي عبر منه أهل غريس إلى عالمها والباب الذي خرجت منه هي لتعبّر عن نفسها.
تمّ تشخيص حالة التوحّد عند إيريس غريس سنة 2011 وقد بدأت ترسم في صفّ علاج النطق كطريقة تساعدها على التعبير.
فإذا بأهلها والمشرفين عليها يكتشفون موهبتها في الرسم. فهي ترسم لوحات لم يرسم بنمطها أي طفل من عمرها من قبل.
ورغم أن قدرة الطفل المتوحّد على التركيز لوقت طويل ضعيفة جداً إلا أن غريس تستطيع أن تركّز على الرسم لساعتين كاملتين وهو أمر مذهل في حالتها.
إنها تعرف بالضبط ما هي الألوان وكيف تتداخل مع بعضها البعض. ويضيء وجهها حين تخرج مع أمها للرسم في الطبيعة.
لقد بدأت حالياً تتكلّم وتعبّر عن نفسها بالحركات كل ذلك بفضل الرسم. فلعلّ في ذلك عبرة للأهل أو للمشرفين على حالات كهذه.
يمكنكم معرفة المزيد عنها ومتابعتها على صفحتها على الفيسبوك Iris Grace Painting