مخاطر أدوية علاج ألم الظهر
يسارع أطباء قطاع الرعاية الصحية التقليدي إلى وصف الأدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والاسيتمينوفين acetaminophen وحتى مسكّنات الألم القوية للألم المزمن.
وحتى لو خففت هذه الأدوية ألم الظهر سريعاً إلا أن تأثيرها يبقى مؤقتاً فقط… فسرعان ما يعود الألم للظهور وهي تتسبب في بعض الأحيان بازدياد الحساسية على الألم!
فضلاً عن ذلك، إنّ للأدوية التي توصف لتخفيف آلام الظهر الكثير من الآثار الجانبية الخطرة.
فمضادات الالتهاب غير الستيرويدية على سبيل المثال وهي أحد الأدوية التي غالباً ما توصف لكنها لا تجعلك أكثر عرضة بمرتين إلى أربع مرات للإصابة بأزمة قلبية أو بجلطة أو بمشاكل أخرى في القلب والشرايين وحسب بل يمكن أن تسبب المشاكل الصحية التالية أيضاً:
مشاكل خطرة في الجهاز الهضمي كالنزيف في هذا الجهاز
ارتفاع ضغط الدم
مشاكل في الكليتين
تذكّر أن آثار مسكّنات الألم الجانبية هذه التي تهدد حياتك لا تقتصر على الأدوية التي يصفها الطبيب مثل Celebrex بل تتعداها لتصل إلى الأدوية التي يمكن شراءها من دون وصفة مثل الأسبرين والأدفيل والموترين.
وتسبب الأدوية المضادة للألم opioid مثل OxyContin والتي توصف عادة لتخفيف ألم الظهر نوعاً من الإدمان. في الواقع، تُعدّ هذه الأدوية من بين أكثر الأدوية التي يساء استعمالها اليوم وهي تساهم بشكل كبير في رفع معدلات الوفاة بسبب جرعات مفرطة من الدواء. ولهذا السبب، يُعتبر ألم الظهر اليوم أحد الأسباب الرئيسية لتعوّد الكثير من الأميركيين على مضادات الألم.
خلاصة القول هي أن مسكنات الألم تترافق دوماً مع مخاطر. وإذا ما استشرت طبيبك التقليدي بشأن ألم الظهر المزمن الذي تعاني منه فسيصف لك على الأرجح علاجاً طويل الأمد يتضمن أدوية مضادة للالتهاب، وأخرى ترخي العضلات وأدوية تخفف الألم أو حتى أدوية للتخلّص من نوبات الألم أيّ مزيج كيميائي سام يعرّض حياتك لخطر شديد!