جذورها وأوراقها وأزهارها ولحاءها مستخدمة كمكملات غذائية كما أنها مستخدمة في مستحضرات التجميل والعطور وزيوت البشرة.
إضافة إلى خصائصها الغذائية القوية تمتلك المورينغا قدرات طبية لا تُصدق.
وقد تبين علمياً أن للمركبات الكيميائية الموجودة في المورينغا أنشطة بيوكيمائية مفيدة كمحاربة تصلب الشرايين ومرض القلب وتقوية الجهاز المناعي وكمضادة للفيروسات والبكتيريا وككابحة للأورام السرطانية.
دعونا نتحدث عن فوائد المورينغا ولنر إن كانت تستحق الاسم الذي أُطلق عليها.
1. المورينغا غنية بالألياف ويُقال إنها تعمل كمكنسة في أمعائك فتعمل على تنظيف أي فضلات باقية من النظام الغذائي المشبع بالدهون.
2. تحتوي على مضاد حيوي وهي إلى ذلك فعالة في طرد أنواع البكتيريا المؤذية المعروف أنها تسبب التهابات الأمعاء وسرطان المعدة.
3. وقد تبين أن بذرة هذه الشجرة ممتازة لتنقية الماء وهي أفضل من أي مادة اصطناعية مستعملة في هذه الأيام لهذا الغرض.
4. أوراق المورينغا ذاخرة جداً بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية وبمكونات أخرى أكثر بكثير. ففي 100 غ من أوراق المورينغا الجافة نجد :
• تسعة أضعاف البروتينات الموجودة في اللبن الرائب.
• 10 أضعاف الفيتامين A الموجود في الجزر.
• 15 ضعف كمية البوتاسيوم الموجودة في الموز.
• 17 ضعف الكالسيوم الموجود في الحليب.
• 12 ضعف الفيتامين C الموجود في البرتقال.
• 25 ضعف كمية الحديد الموجود في السبانخ.
• حمض الكلوروجينك chlorogenic acid الموجود في الأوراق يبطئ من عملية امتصاص السكر في الخلايا.
• والمورينغا مضادة للأورام ومضادة لتأثيرات السرطان التي تنتج عن وجود مركب النيازيمين.
• تساعد على ضبط عمل الغدة الدرقية لا سيما عندما يتعلق الأمر بفرط عمل الغدة الدرقية.
• وبناء عليه : تُعتبر المورينغا نبتة طبية تستحق أن نوفر لها مكاناً في صيدلية أي بيت.
ألا تستحق هذه الشجرة المعجزة أن تشاركوا فوائدها مع أحبائكم. موقع أي فراشة يتمنى للجميع الشفاء والصحة.