إذا أراد الوالدان علاج أطفالهم بالعلاجات الطبيعية، عليهم أن ينتبهوا للأعراض الأولى لأي توعّك أو مرض وأن يتعلّموا العلاجات المفيدة التالية لتعزيز مناعة أولادهم وإبعاد الأمراض عنهم.
في حال أصيب أولادكم بتوعك أو مرض اعتمدوا العلاجات الطبيعيّة التالية:
• قدموا لهم الشوربة الغنيّة بالمغذيات والخضار وعصائر الخضار ومرق الدجاج كلّها تعمل العجائب في العلاج من معظم الأمراض لأنها غنيّة جداً بالمعادن والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة وبالتالي فهي تقوّي دفاعات الجسم.
• تجنبوا منتجات الألبان مؤقتا. معظم الاطفال يحبون الأجبان والألوان لذلك قد يكون من الصعب أن يمتنعوا عنها. كشتقات الحليب تسبّب إفراز المخاط وتزيد الرطوبة في الجسم. كما أن لها تأثيرات معزّزة للإلتهابات. لذلك مع أول علامة للمرض إجعلوا أولادكم يتجنّبون الألبان والأجبان.
• الثوم والبصل: إنهما من أقوى المضادات للميكروبات. يمكن استخدامهما في الحساء إذا كان الأطفال لا يحبون طعمهما. أيضا يمكن إعداد كمادات من البصل للمساعدة في استخلاص من الإلتهابات الموضعيّة وهذه الوصفة ممتازة لالتهابات الأذن!
• الفيتامين C: إنه بمثابة مضاد طبيعي للفيروسات وللأكسدة. يساعد على تحصين الجسم ضد الميكروبات، وعلى تذويب المخاط وتجفيف الأغشية المخاطية.
• الأخماض الدهنيّة الأساسية: هي بمثابة مضاد للالتهابات، ومسكن للألم، ومعزّز لجهاز المناعة.
• فيتامين D: الجلوس يوميا 15 دقيقة تحت أشعة الشمس المباشرة بحيث تلفح الذراعين والساقين والوجه أمر ضروري ليحل الطفل على الفيتامين D الذي ينخفض بسرعة في الجسم عند الإصابة بالأمراض الناتجة عن البكتيريا والفطريات والفيروسات، بما في ذلك فيروس الأنفلونزا.
• الأعشاب المضادة للميكروبات والتي تساعد الجسم على التكيّف وتقوّيه ليقوى على المرض: مثل الزنجبيل، عرق السوس، لسان الثور، الصنوبر، البابونج، عرق السوس والأخيناسيا والصعتر وحشيشة السعال والمريمية والخطمى… يمكن إعطاء الأعشاب لأولادكم كشاي ويمكنكم استعمالها في الحساء، أو تحضير الرضّاعات بمائها، أو مزجها مع العصائر. كما يمكن أيضا أن تستخدم الأعشاب موضعياً في الحمامات والكمادات والتدليك
• لصقات الخردل على الظهر والصدر مذهلة للمساعدة في تنظيف الرئتين.