في طريقة حياتنا العصريّة تناسينا عادات قديمة صحّيّة لا بل اعتبرناها موضة قديمة. في الواقع أنت تحتاجين أيتها الأم لإعادة النظر في وصفات يثبت العلم الحديث أهميتها لصحة طفلك وخاصة هاتين العادتين الأساسيّتين.
ارمي بعض الملح في حوض استحمامه
نظراً لفقر التربة والمياه بالمعادن يعاني كثير من الناس (بمن فيهم الأطفال) من نقص في المغنيسيوم. إذا كان أطفالك يتناولون غذاءً صحيّاً مئة في المئة، فربما أنت لست بحاجة إلى إعطائهم مكمّل من المغنيسيوم. لكن الحلّ الأمثل هو إضافة حفنة من ملح إبسوم وملعقة كبيرة أو اثنتين من الملح البحري إلى مياه حمّامهم. إنها وسيلة رائعة لرفع مستويات المغنيسيوم لديهم، وسوف يساعدهم ذلك أيضاً على الاسترخاء قبل النوم وحتى على النوم بشكل أفضل!
هذه الطريقة مفيدة خاصة للأطفال الذين يعانون من الحساسية، والأكزيما أو الربو، ويمكن لهذه خطوة الصغيرة أن تحدث فرقاً كبيراً.
حضّري له مرق العظام
مرق العظام الطبيعي مفيد للغاية للكبار والصغار. كانت أمهاتنا وجداتنا تعرفن هذا الأمر لذلك كّ يحضّرن المرق أو الحساء المصنوع منه عندما يمرض أحد أفراد العائلة. المرق يحتوي على كثير من المعادن التي من السهل على الجسم أن يمتصّها وهي تعزّز المناعة ونمو العضلات وتقويّ العظام! المرق الحقيقي وليس المعلّب ولا مكعبات المرق. يمكن أن تعطوا أولادكم المرق كسائل يشبه الحساء خاصة حين يكونون مرضى أو أن تستعملوه كأساس ا لتحضير الحساء واليخنات.
المرق يحتوي أيضاً على كميات عالية من الجيلاتين، وهو عظيم لنمو العضلات، وصحة الجلد والدماغ. إنه من الأطعمة التي يمكن أن تعطوا قليلاً منها لأولادكم كلّ يوم. الجيلاتين يساعد على إنتاج الكولاجين وهو مفيد خاصة لعلاج مشاكل الجلد أو الشعر الخفيف.
يولد الأطفال وهم لديهم حالة أمعاء راشحة ما يسمح لبعض الجسيمات والأجسام المضادة بأن تنتقل إلى الدم من خلال بطانة الأمعاء ما يساعد على تطوير جهازهم المناعي. الجيلاتين الموجود في المرق الطبيعي المعدّ في المنزل يساعد بطبيعة الحال على علاج بطانة المعدة والأمعاء ويقي بالتالي من الحساسيات الغذائية.