هل تذكرون كيف كانت أمهاتنا تدعو لنا بالخير كلما خرجنا ودخلنا إلى المنزل؟ لماذا بدأت هذه العادة تختفي من البيوت؟
لماذا لم يعد الأهالي العصريون يباركون أولادهم كما في السابق؟ وما أهمية الدعاء لأولادكم كلّ يوم وبأي طريقة تفعلون ذلك؟
تعرفوا على عناصر المباركة الخمسة الضروريّة لبناء شخصية ونفسية أولادكم ومساعدتهم على فهم أهميتهم في نظركم وأمام الله؟
كيف تباركون أولادكم وتمنحوهم الرعاية العاطفية التي تدعمهم نفسياً وروحياً؟ إليكم العناصر الخمسة الضرورية لذلك:
المسوهم بطريقة مناسبة وذات مغزى
أسمعوهم كلمات الحب والقبول
أعطوهم القيمة والتقدير
اعترفوا بأن مستقبلهم ملكهم
أحبّوهم حباً غير مشروط بشيء
رغم وجود هذه العناصر الخمس الأساسية للمباركة يبقى لكل طفل خاصية فريدة. بعض الأولاد يرتاحون للعناق الصباحي المحبّب.
آخرون يشعرون بالأمان حين تدعون لهم بالكلام. وآخرون أيضاً يحبّون المشاركة والحديث.
حتى أن مجرد التواجد بالقرب من بعض الأولاد يشكّل دعماً قوياً لهم.
العمر عامل مهم في كيفية تلقّي الطفل للمباركة. فكلما نما الولد وكبر أصبح يحتاج نوعاً مختلفاً من المباركة الداعمة.
عليكم دائماً أن تجدوا الطريقة المناسبة لإظهار دعمكم وحبّكم غير المشروط من خلال اختيار الأسلوب المناسب لكل عمر.
إذا كنتم تريدون أن تغيّروا حياتكم وحياة أطفالكم اقبلوا التحدّي التالي: أعطوهم البركة الأبوية كل يوم بالبركة الصباحية،
باللمس الحنون، بالرعاية والاهتمام وبالدعاء لهم سرّاً لله ليحفظهم ويوجّه خطواتهم إلى ما فيه خيرهم.