هناك 6 أشياء علينا أن نقولها لأولادنا مهما كان الثمن لأنكم بهذه الكلمات الإيجابية ستبنون شخصيات مميزة خلوقة، مسؤول
1- أنا آسف: لا تكتفوا بقول ok للاعتذار لأولادكم. فمن الهام جداً أن نقول “آسفين” لأننا بذلك نعلمهم كيف يتصرفون عندما يرتكبون شيئاً لا نكون فخورين به أو شيئاً نندم عليه.. عندما تفقدين أعصابك ، من الهام أن تعتذري وأن تعيدي التواصل. وإذا وجدت أنك تعتذرين كثيراً ، فهذا مؤشر إلى أن عليك أن تتوقفي لتفكري في ما تفعلين.
2- لا: من الهام حقا أن نقول لا فالأهل يحاولون دوماً أن يلبوا مطالب أولادهم ولا يسمح لهم قلبهم أن يرفضوا طلباً لهم.
3- انتظر رجاء: أن تكوني أماً تلبين ما يريده أولادك بسرعة، أمر هام جداً، فذلك يُظهر لأولادنا أننا نهتم بهم كما يساعدهم ذلك على الشعور بأن مطالبهم تُلبى، ولكن من الهام أيضاً أن يتعلموا الصير والانتظار قليلاً. فعندما يكون لدينا أكثر من ولد لن يسهل علينا تلبية كل ما يطلبونه حالاً وفوراً. ولكن ذلك لا يعني أن نتركهم منتظرين وقتاً. فعندما يقول لك أريد أن آكل، يمكنك مثلاً أن تشرحي له أنك مضطرة للقيام بهذا الاتصال ومن ثم تلبين طلبه.
4– ارتكبت خطأ: كلنا خطّاؤون، بدءاً من فقد أعصابنا وصولاً إلى اتخاذ قرار خاطئ نندم عليه، فارتكاب اغلاط وأغلاط والواقع أن ارتكاب الأغلاط جزء طبيعي من حياة الإنسان. عندما نُري أولادنا أننا نقر ونعترف بأخطائنا ونحاول تصحيحها، سيتعلمون بدورهم مهارة هامة جداً وهي الاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه.
5- أنا فخور بك: من الضروري جداً أن نخبر أولادنا أننا فخورون بهم. ولكن أحسنوا اختيار الوقت الذي تقولون فيه ذلك. فأن تقولي له ” أنا فخور بك ” في وقت رمى فيها اللعبة عن الشرفة، لأمر سيء جداً وكأنك ترسلين له رسالة خاطئة. ولكن في نهاية النهار وأنت تحضنينه وتجهزينه للنوم يمكنك عندئذ أن تقولي له :” أنا فخورة بك لأنك كنت ولداً مجتهداً اليوم، قمت بواجباتك ولم تستسلم حتى عندما كان ما قمت به صعباً عليك”
6- أنا مشغولة قليلاً، هل يمكنك القيام بهذا وحدك ؟: من الضروري أن نكون حاضرين لتلبية حاجات أولادنا. ولكن من الهام أيضاً أن نشجع أولادنا على القيام ببعض الأمور وحدهم وأن نمنحهم الفرصة لتحمل بعض المسؤوليات وليكافحوا قليلاً فهذا يُكسبهم مهارات لا بدّ منها.
اخترنا لكم
شاهدوا قصة هذا الولد الذي كان يغضب كثيراً