يسبّب وجود المواد الكيميائية من حولنا بحيث نتعرّض لها ويتعرّض لها أطفالنا يوميًّا حالات سلوكيّة عصبية تؤثر خاصة في الأطفال
بحيث تضعف ذاكرتهم وقدرتهم على التعلّم والتركيز.
ما هي هذه المواد وماذا تفعل بنا وبأولادنا؟
الزرنيخ: عندما يدخل الجسم عبر مياه الشرب يسبّب تدنّي الوظيفة الإدراكية لدى الأطفال.
الكلوربيريفس: مبيد حشرات يسبّب اختلالاً في بنية الدماغ ومشاكل أخرى في النموّ العصبي تلازم الطفل حتّى سنّ السابعة.
ومع أنّ هذه المادّة محظّرة في الولايات المتّحدة، غير أنّه لا تزال تستخدم في بلدان كثيرة من العالم الثالث.
وقد تمّ ربطها أيضاً بمرض الألزهايمر.
الرصاص: يضعف مستوى الذكاء
ميثيل الزئبق: يؤثّر على النموّ العصبي لدى الجنين حين تتناول المرأة الحامل سمكاً يحتوي على نسبة عالية من الزئبق.
المنغنيز: يستخدم في مياه الشرب في بنغلادش، وقد أثبتت الدراسات أنّه يؤدّي إلى تدنٍّ في علامات اختبار الحساب
والرياضيات ويسبّب انخفاضاً في الوظيفة الفكرية.
الأثير المتعدّد البروم الثنائي الفينيل: إنّها مادّة معوّقة للنيران وتمّ حظر استعمالها. والأطفال الذين يتعرّضون لها يصابون باختلالات في نموّهم العصبي.
رباعي كلورو ايثيلين: مادّة كيميائية مذوّبة تسبّب فرط النشاط والسلوك العدائي لدى الأطفال.
التولوين: مادّة مذوّبة تسبّب اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، وتؤثّر على النموّ الدماغي.