يرتبط الالتهاب ببعض المشاكل الصحية الخطيرة، بما فيها أمراض القلب، السرطان والأمراض الذاتية المناعة مثل التصلب اللويحي MS والتهاب المفاصل أو الروماتيزم. إن علاج أعراض الالتهاب بواسطة دواء ال ibuprofene، الستيرويدات وأدوية أخرى لا يعالج المشكلة من جذورها. إنه يغطي على مشكلة الالتهاب، وقمع ردة فعل الجسم المناعية هو حل مؤقت يخفي خلفه المشكلة الحقيقية.
ما تأكلونه يومياً يؤثر بشكل كبير على درجات الالتهاب في جسمكم. المرحلة الأولى ترتكز على تجنب الأطعمة المسؤولة عن الالتهاب.
مع أن الالتهاب الحاد هو عملية مفيدة للجسم عندما تصابون بجرح في الإصبع مثلاً أو التواء في الكاحل، فإن الالتهاب المزمن مؤذٍ. إليكم من آي فراشة بعض الطرق السهلة لتعديل نظامكم الغذائي حتى تحدّوا من الالتهاب وتحسنوا صحتكم بشكل إجمالي :
1. النقص في الأحماض الدهنية أوميغا-3
الأحماض الدهنية أوميغا-3 موجودة في زيت السمك والمكملات المستخرجة من الطحالب، ولها خصائص مضادة للالتهابات. للاستفادة من مميزات هذه الأحماض في مقاومة الالتهاب، كلوا السمك، تناولوا كبسولات زيت السمك، أو مكملات EPA و DHA المستخرجة من الطحالب.
2. الإفراط في تناول الأحماض الدهنية أوميغا-6 والدهون المحولة
تزيد الأحماض الدهنية أوميغا-6 الالتهاب في الجسم بإنتاجها مركبات تشجع على الالتهابات. أغلب الناس يأكلون الكثير من دهون أوميغا-6، المتوفرة في زيت الذرة، الصويا وزيوت القطن. هناك نوع آخر من الدهون يساعد على الالتهابات هي الدهون المحولة الموجودة في الزيوت المهدرجة جزئياً. تجدونها عموماً في المأكولات المصنعة، في أنواع الخبز، في المارغرين والدهون الغذائية.
3. تناول السكر والكربوهيدرات المكررة
تزيد أنواع السكر والكربوهيدرات المكررة مستوى السكر في الدم والأنسولين، وهذا يمكن أن يسبب الالتهاب ويزيده تفاقماً. علاوة على هذا، يساهم السكر والكربوهيدرات المكررة أيضاً في زيادة الوزن ويجعل فقدان الوزن أكثر صعوبة. الزيادة المفرطة في دهون الجسم هي دليل آخر غالباً على الالتهاب.
4. النقص في الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
الجذور الحرة مركبات فعالة جداً يمكن أن تتلف خلايا جسمكم أو تخلق الالتهاب المزمن أو تساهم فيه. الجذور الحرة قادرة على تحييدالجذور الحرة لتحدّ من الالتهاب. تحتوي مضادات الأكسدة الفيتامينات A، C و E وكذلك الأصباغ الملونة في الخضار والفواكه.
5. النقص في الفيتامين D
يرتبط النقص بالفيتامين D بأمراض التهابية وذاتية المناعة مثل مرض كرون والتصلب اللويحي MS، مع أن دوره في هذا المجال ليس واضحاً بعد. المصدران الرئيسيان للفيتامين D هما الشمس والغذاء. عندما لا يختزن جلدكم ما بكفي من فيتامين D بعد التعرض لأشعة الشمس، أدخلوا في نظامكم الغذائي مصادر غذائية للفيتامين D مثل السمك، صفار البيض والأطعمة الغنية بالفيتامين D مثل اللوز.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم. شكراً لكم !