بعد عدّة خيبات أمل بالطبع لا ترغبين بالإرتباط من جديد ولا بأن تبني علاقة ترينها تنهار عند أوّل عقبة. من أجل تجنّب ارتكاب الأخطاء نفسها نقترح عليك من iFARASHA أن تحلّلي علاقاتكِ القديمة لكي تكتشفي ما الذي سبّب فشلها وسرّع نهايتها الأليمة. في حال لم تلاحظي أي تصرّف خاطئ يفسّر الإنفصالات العديدة أنظري إذا كان هذا النوع من الرجال الذي تتعرفين عليه هو سبب المشكلة. هل كان أحبّاؤك السابقون غير ناضجين، أم غير مسؤولين أم يركّزون كثيرًا على الإغراء؟ على الرغم من أنكِ تنجذبين بشكل عام إلى الرجال المغرين أو اللّعوبين، غيّري اختياركِ لمرّة واحدة وامنحي الفرصة لرجل أنضج وأركز. قد تفاجئك النتيجة…ولم لا تكونين أسعد من قبل؟ إليكِ العلامات التي تثبت أن حبيبكِ الحالي رجل، رجل فعليّ وليس طفلاً كبيراً!
لا يريد أن يتسرّع
نعم تحبّان بعضكما… نعم تريدان العيش معًا! ولكن قبل أي شيء دوّني ملاحظات واسمحي لمشاعركِ أن تتجذّر. الرجل الحقيقي لا يدفع حبيبته إلى القيام بأمور لا ترغب فيها. بل على العكس يسعى إلى جعلها واثقة لكي تمنح هذه العلاقة فرصة حقيقية من أجل أن تنجح وتدوم.
والرجل يبيّن أنه متفهّم فبعض النساء لا يستطعن القيام ببعض التنازلات باسم الحب فهي أقوى منهنّ. ومع ذلك هذا ليس سببًا للإنفصال. فليس من الضروري أن تكون المرأة متّفقة 100% مع رجلها لكي تستحقّ حبّه.
لا يهين من دون سبب
لا يغضب منكِ لمجرّد أنكِ لم تراسليه طوال اليوم. سيقول لنفسه لا بدّ أنكِ منشغلة ولهذا السبب لم تسأليه عن أخباره. وبما أنه صبور جدًا سيتّصل بكِ ليثبت لكِ أنه موجود هنا في حال احتجتِ إليه. بالطبع يجب أن تبادليه هذا التصرّف بدوركِ فيجب ألّا يكون الوحيد الذي يبذل الجهود. عندما تضعين كبرياءكِ ووقاحتكِ جانبًا ستتمكّنين من بناء علاقة متينة مع رجل يستحقّ أن تقومي بتغييرات من أجله ولا بدّ من أنه الرجل المناسب.
ينتبه إليكِ حقًا
ليس فقط من خلال تقديمه الهدايا لكِ… على الرغم من أن هذا النوع من الانتباه يرضيكِ كثيرًا إلّا أنه ليس هو الذي يساهم في دوام العلاقة. ما يقوّي العلاقة ويوطّدها هو قدركما بأن تصبحا شريكَين وتدعما بعضكما البعض وتتفهّما بعضكما البعض. حتى ولو غضب منكِ لا يجرحكِ في الصميم. فالإحترام والإخلاص والرغبه بحسن المعاملة وحسّ الإصغاء والإنفتاح هي التي تجعل من الرجل شريكًا مثاليًا.
إذا كان رجلكِ يتمتّع بهذه الصفات كافّة لا تدعيه يفلت من بين يديكِ. فهو رجل أحلامكِ!
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع من يهمكم أمرهم.