لا يهم إلى أي مدى أنت مغرم بزوجتك، ولا درجة نضوجك، أو كم تستمتع بالعلاقة الجنسية مع شريكة حياتك… فمن الشائع جداً أن يشعر الزوج السعيد بانجذاب إلى شخص آخر حتى لو كانت علاقته الزوجية سليمة. لكن متى يكون الانجذاب طبيعياً وغير مؤذٍ، ومتى يكون خطراً محدقاً بزواجك؟ اسأل نفسك الأسئلة التالية لتعرف الجواب!
هل أنا سعيد في علاقتي؟
نعم : استرخِ. الانجذاب إلى إمرأة أخرى جزء من التجربة الإنسانية. هذا لا يعني أنك ستنتقل للفعل. ولكن لا تتباهَ بهذا الأمر. عليك أن تضخ منسوباً أعلى من الرومنسية في العلاقة التي قرّرت أن تلتزم بها.
لا: انجذابك لإمرأة أخرى قد يكون دلالة على أن مشاعرك تتغير. فكر بسبب عدم سعادتك. ثم اسأل نفسك هل يمكن أن تبقى مع شريكة حياتك إذا تمّ علاج المشاكل بينكما؟
هل أنا راضٍ جنسياً في علاقتي بزوجتي؟
نعم : إذا كانت علاقتك الجنسية بزوجتك جيدة ومع ذلك تنجذب إلى إمرأة أخرى، فربما تحتاج علاقتكما إلى مزيد من الزخم العاطفي أو الفكري. إذا كنت لا التواصل مع زوجتك كثيراً حاول أن تتقرّب منها عبر القيام بتجارب ونشاطات مشتركة خارج غرفة النوم .
لا: اذا كنت تنظر إلى الأخرى وأنت تفكّر أنها ستحقق أمانيك في السرير، تذكر أن ذلك غير مضمون. إذا كانت علاقتك بزوجتك متينة باستثناء موضوع الجنس، فحاول أن تناقشا هذا الأمر لإيجاد الحلول. ولكن، إذا كنتما لا تنسجمان أبداً في غرفة النوم، فاسأل نفسك إذا كانت زوجتك سترضيك جنسياً في يوم من الأيام. الجنس هو جزء من العلاقة الصحية والسعيدة والجميع يستحق الشريك الذي يرضيه.
هل أنا مستعد للمخاطرة بعلاقتي بزوجتي من أجل علاقة عابرة بامرأة أخرى؟
نعم : إذا كنت تشعر بأنك لا تخون وأنك على استعداد لأن ترتبط بعلاقة بامرأة أخرى ولا يهمك أن تنتهي حياتك الزوجيّة فربما حان الوقت للتصرّف على هذا الأساس وإطلاع زوجتك على الأمر.
لا: حسناً، إذا كنت تعلم أنك لا تريد المخاطرة ولكن ما تزال تتصارع مع إحساسك بالانجذاب لامرأة أخرى، فادرس كل الاحتمالات وخذ القرار الصائب دون تهوّر فربما تندم لاحقاً!